أكد شيخ الأزهر الشريف، رئيس مجلس حكماء المسلمين، أحمد الطيب، أن الأزمات التي تواجه إنسان العصر الحديث في الشرق والغرب، ناجمة عن التخلي عن تعاليم الدين والتلاعب بالأديان لإشعال الحروب والصراعات. ودعا إلى تعلم من هدي السماء حُرمةَ الدِّماء، وقيمة «العدل» ومحوريَّته في استقرار الأفراد والمجتمعات.
وجه شيخ الأزهر، في كلمة أمام مجلس الأمن الدولي، نداء عاجلا إلى مجلس الأمن والمجتمع الدولي لإقرار دولة فلسطينية مستقلة عاصمتها القدس، وحماية المسجد الأقصى من اعتداءات الاحتلال. وأكد على ضرورة التدخل لإنهاء المعاناة في سوريا وليبيا، وأفغانستان، ووضع حد للحروب المستمرة منذ عشرات السنوات.
شيخ الأزهر يؤكد أهمية قيم الأخوة الإنسانية في تحقيق السلام
وتحدث شيخ الأزهر عن جهود المؤسسات الدينية المختلفة في نشر ثقافة الحوار والتعارف بين أتباع الأديان، وترسيخ مبدأ التعايش السلمي، لافتًا إلى وثيقة «الأُخوَّة الإنسانية» التي قدَّمها مع بابا فرنسيس من أبوظبي في 2019، كأساس للسلام والأمن في العالم، مطالبًا بدعم قادة السياسة وصُنَّاع القرار لهذه المبادئ، حتى تؤتى ثمارها المرجوَّة في تحقيق هدف المشترك بين جمیع بشریة، وهو تحقیق «الأخوَّة».
