أفادت سفارة إسبانيا في مصر أن بلادها ستتولى رئاسة مجلس الاتحاد الأوروبي ابتداء من يوليو المقبل ولمدة ستة أشهر، وهي المرة الخامسة التي تشغل فيها هذا المنصب منذ انضمامها إلى التكتل عام 1986. وستخلف إسبانيا السويد التي أنهت فترة رئاستها في نهاية يونيو الجاري.
ستكون مسؤولية إسبانيا كرئيس دوري للاتحاد الأوروبي تمثيل المجلس في علاقاته مع باقي المؤسسات الأوروبية، مثل المفوضية والبرلمان، والتنسيق بين الدول الأعضاء في اتخاذ القرارات والمواقف المشتركة. كما ستنظم إسبانيا 23 اجتماعًا غير رسميًا للوزراء في 21 مدينة إسبانية، بالإضافة إلى مؤتمر رؤساء البرلمان وزيارة هيئة المفوضين إلى مدريد وقمة غير رسمية لزعماء الاتحاد في غرناطة.
تحديات وأولويات الرئاسة الإسبانية
ستواجه إسبانيا خلال فترة رئاستها تحديات عديدة على المستوى الأوروبي والدولي، من بينها حل أزمة أوكرانيا، وتعزيز القدرة التنافسية للاتحاد، وإصلاح القواعد المالية، والحفاظ على الانفتاح والتضامن مع باقي المنطق. كما ستضع إسبانيا علاقات أوروبية استراتيجية مع منطقتي أمريكا اللاتينية والكاريبي والمتوسط على رأس جدول أعمالها.
وستشهد فترة رئاسة إسبانيا قمة بروكسل بين الاتحاد ومجموعة دول أمريكا اللاتينية والكاريبية (CELAC)، والتي لم تعقد منذ 2015، بالإضافة إلى اجتماعات أخرى مع دول غرب البلقان وشركاء المتوسط.
