تقدم عدد من المعلمين باستغاثة عبر خدمة «حق المواطن» التي توفرها «بوابة المواطن»، يناشدون فيها المسؤولين بالاهتمام بالمعلمين المتقدمين لمسابقة
التربية والتعليم فى مرحلتها الأولى، مشيرين أنهم عانوا من بعض التهميش الذى تسبب فى الكثير من الأذى لهم.
استغاثة معلمين بشأن مسابقة التربية والتعليم
وقال المعلمون في استغاثتهم: "تحيه طيبه وبعد ...
نطلب من سيادتكم النظر بعين الاهتمام لنا نحن المعلمين المتقدمين لمسابقة التربية والتعليم فى مرحلتها الأولى ..
لأننا نعانى من بعض التهميش الذى تسبب فى الكثير من الأذى للكثير منا
فنحن اجتهدنا وسعينا مسيرة عام لهذه المسابقة
وخضعنا لجميع الشروط والخطوات التي أعلنت من قبل الوزارة
بداية من التقديم بشروط السن والتقدير والتخصص
وشرط اجتياز الاختبار الالكترونى بالتنظيم والادارة والذى تم تصفيتنا فيه من 140 ألف إلى 28 الف وفقاً للكفاءات العلمية
ويليها شرط اجتياز التدريب التربوى والتدريب الذهنى والبدنى وبالفعل انتهينا من جميع التدريبات والتى خضناها مع مجموعة من المدربين الذين يشهدوا لنا بالمشاركة الفعالة للمادة التدريبيه والورش الملحقه بها
واستلمنا الاخلاءات التى كانت شرطاً لتقديم مسوغات التعين
ولكن من بعدها تفاجأنا بأنه يجب علينا المرور باختبارات داخل الكلية الحربية لتكون تلك الخطوة الأخيرة
ولكن عانى البعض من هذا الأمر وذلك لمشقة السفر والتكلفة المادية
و بحسب ما قاله سيادة الوزير فى مداخلة هاتفية على القناة الأولى المصرية ( أنه فور الانتهاء من الاختبارات بداخل الكلية الحربية سيتم إصدار أمر تنفيذى باستلام العمل )
وها نحن قد انتهينا من الكشف الطبى ومن بعدها الاختبار الرياضى والذى كانت فيه بداية المفاجأة وعلمنا أنه تم استبعاد بعض الزملاء فى البداية من الاختبار الرياضى وذلك بسبب زيادة فى الوزن أو بسبب الحمل وأنه تم تحديد ذلك من قبل وزارتنا ، ومن ثم مر الأمر بسلام و أدى الجميع الاختبار الرياضى وقد حققنا فيه نتائج مرضية
وانتظرنا بعدها رسالة تحدد موعد كشف الهيئة كخطوة أخيرة داخل الكلية الحربية ليتم بعدها فرز ملفاتنا لمستويات أ ،ب ،ج
ولكن عندما استفسرنا عن تأخر موعدنا خوفاً من أن يكون قد تم إرسال الرسالة ولم تصل إلينا أو أن هناك مشكلةً بالسيستم تخطت رقم قيد على سبيل الخطأ
اكتشفنا أن الأغلبية ممن لهم ملاحظة زيادة وزن فى الملف الطبى أو حامل لم يرسل له رسالة كشف الهيئة
ووقفنا فى حيرة من أمرنا لمدة تجاوزت الشهر لانتظار الرسالة
وتبادر إلى أذهاننا ما سمعناه وحدث قبل الاختبار الرياضى
فأخذنا نطمئن ونأكد لبعض أن الأمر مستحيل وذلك لأن ذلك لم يكن شرطًا من البداية
وأنه خلال عام لم نسمع بأمر كهذا وخصوصاً أن ليس هناك نصًا فى القانون يمنعنا من العمل مدام أثبتنا كفاءة
والكثير منا لديه هذه الكفاءة والخبرة من قبل لعمله بالقطاع الخاص والذى أنهى فيه عمله نتيجة نجاحه واجتيازه جميع الأمور المقررة
ونحن أصحاب الزيادة فى الوزن والحوامل بداية من هذه المرحلة تعرضنا لكثير من السخرية والتنمر والعنصرية والتمييز وهذا بالطبع لا يرض المؤسسة التربوية التعليمية اللى ننتمي إليها ولا المؤسسة العسكرية التي شرفنا بعمل الاختبارات بها فهى من تدفعنا لتعليم الأطفال القيم ولن يرضيها أن يكون المعلمون الذين يؤدون هذه الوظيفة السامية هما من يتعرضون لذلك بالمقام الأول
وهذه رحلتنا خلال عام فنرجو إجابة قاطعة بالخطوات الأخيرة ومواعيدها
لأننا استنفذنا كامل طاقتنا النفسية والجسدية والمادية وتركنا عملنا مما أثر علينا سلباً
وشكراً لكم ... "
