طباعة

استشاري نفسي يوضح كيفية التعامل مع صدمات الحرب على أطفال غزة

الثلاثاء 26/12/2023 01:04 م

اروى سيد

تركت الحرب آثارا نفسية سلبية على الأطفال في فلسطين الذين فقدوا أحباءهم وتعرضوا لأحداث مؤلمة من أشلاء الجثث، وصور الدمار حولهم وسماع أصوات الانفجارات والإبادة المتعمدة التي تقوم بها قوات الإحتلال الإسرائيلي فى حق الشعب الفلسطيني، ما يعرضهم للصدمات وتهديد الأمن النفسي لهم.

كيفية التعامل مع أطفال غزة
نشر الدكتور جمال فرويز استشاري استشاري الطب النفسي، منشورًا جديدًا عبر حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، تحدث فيه عن كيفية التعامل مع أطفال غزة خلال الحرب، حيث أن الضرر النفسي الواقع عليهم يكون شديد للغاية وقد يجد الأهل والأقارب صعوبة في التعامل مع الأطفال.

وقال الدكتور جمال فرويز، أن أنسب حل للأباء والأمهات في مرحلة التعامل مع أطفال غزة خلال الحرب الحالية، هو التوعية من خلال تبسيط مفاهيم الحرب والأرض لهم.

نصائح فرويز للتعامل مع أطفال غزة
وتابع فرويز: "المنع لن يكون له فائدة، لأن مشاهد الدمار في كل مكان، فلا بد من مصارحتهم بما يدور بشكل يستطيعون استيعابه، لاسيما أن مناظر الدم ليست مناسبة لهم في ذلك السن الصغير".

وأكد استشاري الطب النفسي على ضرورة بتبسيط مفهوم أن الظلم سينتهي وأن الأرض ستعود لهم ويعم الخير، حتى يشعر الأطفال بالاطمئنان، لأن في تلك المرحلة يكون الأب والأم هم مصدر الثقة بالنسبة لهم.