طباعة

سبوتنيك: نواب مصريون يوجهون رسالة "طمأنة" إلى السائحين الروس

الثلاثاء 23/08/2016 06:25 م

نواب البرلمان المصري

وجه عدد من نواب البرلمان المصري، عدداً من الرسائل إلى الدولة الروسية والسياح الروس، عبر وكالة أنباء "سبوتنيك" الروسية، تحمل دعوة إلى المواطن الروسي وحكومته وقياداته، لإعادة واستئناف الرحلات بين القاهرة وموسكو من جديد، في الوقت الذي تتواصل فيه الجهود الرسمية في مصر وروسيا، لتحقيق الهدف ذاته.

وقال النائب أحمد إسماعيل، عضو مجلس النواب المصري، لـ"سبوتنيك"، إن مصر الآن آمنة تماماً، وبإمكان الروس المجئ إليها والتمتع بالسياحة فيها، وبكافة المزايا التي كانوا يفضلونها، فهي كانت دائما مصيفاً ومشتىً آمناً للجميع وستظل، على الرغم من كل الحوادث والأزمات التي مرت بها خلال الفترة الماضية، لذلك على الدولة الروسية أن تطمئن إلى أن رعاياها سيكونون بخير.

وأضاف النائب، "رسالتي للشعب الروسي، ولكل شعوب الأرض، أننا نعمل على راحة الجميع، لأن أمن كل مواطني العالم على أرضنا يعني أن تتقدم بلادنا ، وبالتالي فإن مصلحتنا كمصريين في أمن وسلامة جميع ضيوف بلادنا، وهو ما نسعى إلى تحقيقه، ونجحنا فيه إلى حد كبير".

من جانبه، قال النائب محمود بدر، عضو ائتلاف "دعم مصر"، الكتلة الأكبر داخل البرلمان المصري، إن هناك قوى تتربص بمصر ولا تريد لها أن تنهض، لذلك توجه الضربات طوال الوقت إلى السياحة والاقتصاد، من خلال العمليات الإرهابية، أو المضاربات لرفع أسعار العملات، وهو ما فطنت إليه القيادة المصرية، وتتصدى له بحسم الآن.

وأضاف بدر قائلا لقد تصدت الدولة لكافة التهديدات، وكانت أكبر من التحديات، ووفرت الأمان الذي يجعل السياحة الوافدة من جميع أنحاء العالم في أمان.. فالدولة المصرية أكبر من أن تهزمها مجموعة من التنظيمات الإرهابية، أو جماعة متطرفة".

وأكد النائب سمير عليوة أن السياحة الروسية هي الأهم اقتصاديا بالنسبة إلى مصر، لذلك فإن الحكومة المصرية حريصة على عودة الحركة السياحية إلى طبيعتها مرة أخرى واستئناف حركة الطيران بين القاهرة وموسكو،وإن كانت الظروف أدت إلى تخوف موسكو، فإن القاهرة قادرة على طمأنتها، من خلال كثير من الإجراءات الأمنية التي إطلع الجانب الروسي عليها بالفعل.

وأردف "من يقولون إن مصر لا تستطيع تجاوز هذه الأزمة، هم من أصحاب المصالح، الذين تهمهم أن تهرب السياحة من مصر إلى دول أخرى، لكن الخبراء الروس الذين جاءوا إلى مصر اطلعوا بأنفسهم على إجراءات التأمين التي بدأ اتباعها في المطارات المصرية، وفي المدن والمقاصد السياحية أيضا.