أعلنت الصين اليوم السبت، أنها صدقت على اتفاق باريس لخفض الانبعاثات الذي تم التوصل إليه العام الماضي، ما يعطي دفعة قوية للجهود المبذولة لدخول الاتفاق حيز التنفيذ قبل نهاية العام الحالي.
من المتوقع أن تعلن الولايات المتحدة أيضا عن انضمامها رسميا لاتفاق باريس قبيل انطلاق أعمال قمة مجموعة العشرين التي تبدأ غدا الأحد في مدينة هانغتشو شرق الصين، حيث وصل أوباما اليوم السبت، ومن المقرر أن يتحدث عن التغير المناخي في وقت لاحق.
ورغم زيادة حدة التوتر بين بيجين وواشنطن خلال فترة حكم أوباما حول قضايا منها القرصنة الإلكترونية، وبحر الصين الجنوبي وخطة نشر نظام مضاد للصواريخ الأمريكية في كوريا الجنوبية، إلا أن مكافحة التغير المناخي كانت أبرز مجالات التعاون بين البلدين.
تعد الصين أكبر متسبب في انبعاثات ثاني أكسيد الكربون تليها الولايات المتحدة، حيث ينتجان معا 38 بالمائة من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون في العالم.
ولعبت الدولتان دورا رئيسيا في الوصول إلى اتفاق باريس العام الماضي. ولتشكيل زخم من أجل الاتفاق حددت الدولتان عام 2030 كموعد نهائي لوقف انبعاثات ثاني أكسيد الكربون وأعلنتا عن "قناعة مشتركة بأن تغير المناخ هو أحد أخطر التهديدات التي تواجه البشرية".
