أم محمد "سيدة تلميع الأحذية"
سيدة مصرية أصيلة امراه حديدية، بمعني الكلمة، توفي زوجها قبل 12 عاما، وترك لها أربع ابناء، لاتملك شيئا غير الصبر، ولم تقف حياتها وسط الظروف القاسية، رافضة أن تمد يدها طالبة السؤال، حفرت بأظافرها الصلبة، وقررت أن تزاحم الرجال وتجاهلت نظرات المجتمع القاسية، واشترت صندوق «ورنيش»، وجلست تزاول مهنة زوجها التي ورثتها.
رصدت عدسة «المواطن»، المراة الحديدية، عفاف، وشهرتها، «أم محمد»، وهي تزاول عملها، سيدة سمراء الملامح، الابتسامه لا تفارق وجهها، مؤمنة ومتفائلة دائما، ولديها أمل أن تعلم ابنائها.
قالت «أم محمد»، امارس هذه المهنة، منذ 10 سنوات، «في ناس كويسين بيساعدوني»، وأضافت أعمل حتي أتمكن من تربية أبنائى، وتابعت: «لكن ظروفئ المادية ضعيفة»