طباعة

أموال «فتح» تشعل الخلاف بين عباس ودحلان

الأحد 11/09/2016 01:31 م

أسماء صبحي

محمود عباس

كشفت منظمة العدل والتنمية، عن انقلاب الرئيس الفلسطيني محمود عباس على الرباعية العربية المتمثلة بالأردن ومصر والإمارات والسعودية بعد اعتزامها إعادة دحلان إلى حركة فتح، الأمر الذي اعتبره عباس تجهيز لمحمد دحلان لخلافته بحركة فتح، مما دفع أبو مازن للعب دور في الملف السوري واللجوء إلى روسيا.
وأكد المتحدث الرسمي للمنظمة زيدان القنائي، في بيان صحفي اليوم الأحد، أن أسرار الخلافات القديمة بين الرئيس الفلسطيني محمود عباس، ودحلان القيادي بحركة فتح المقيم بالإمارات، تعود إلى خلافات حول عائدات مزارع الموز الصومالية، وأموال حركة فتح، والقضايا المتعلقة بدحلان، ومنها الاستيلاء على أموال الحركة، مما أدى إلى هروب دحلان للإمارات، وأوردت المصادر سيطرة بعض قيادات فتح على عائدات مزارع الموز الخاصة بمنظمة التحرير الفلسطينية بدولة الصومال وتهريب أموال الحركة لبنوك أجنبية.
وأكدت تقارير، أن أموال منظمة التحرير الفلسطينية التي تقدر بملايين الدولارات اختفت بعد وفاة الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات، ومنها ما يصل إلى أكثر من 800 مليون دولار كعائدات من بيع مزارع الموز المملوكة للمنظمة بدول إفريقية كالصومال، واستثمارات سياحية داخل مصر والعقبة.
وتتهم أوساط فلسطينية محمود دحلان القيادي بحركة فتح الفلسطينية، بالاستيلاء على أموال الحركة مع عدد من قيادات فتح من بينهم الرئيس الفلسطيني محمود عباس، رغم أن تلك الأموال ملك للشعب الفلسطيني مما يفسر لجوءه للإمارات.