أدلت المتهمة بقتل زوجها ودفنه في منور منزلهما بمساعدة عشيقها "شلبية .م" في مدينة بنها، باعترافات تفصيلية حول ارتكابها الجريمة أمام المستشار إسلام شريف مدير النيابة: "تزوجت من المجني عليه منذ 50 يومًا وحدثت بيننا خلافات كثيرة، وشعرت معه بأننى لست أنثى، وتعرفت على صديقه ونشأت بيننا علاقة عاطفية".
وأضافت المتهمة، في اعترافاتها: "كنت أقابل عشيقى سرًا خارج المنزل، فكنت أذهب له وأقابله فى أي مكان بعد خروج زوجي لعمله، إلا أننا اتفقنا أن نقضي ليلة سويًا داخل شقتنا، وبالفعل انتظرت في ذلك اليوم حتى خرج زوجي واتصلت بعشيقي وحضر في المساء، وكانت المفاجأة عندما حضر زوجي ووجدنا على سريره وفي غرفة نومه".
وأكدت المتهمة، في اعترافاتها، أنها قامت وعشيقها بقتل زوجها بالسكين وجلسا بجوار الجثة يفكران في كيفية التخلص منها، حتى قررا أن يضعوها في "جوال" ودفنها في المنور بالمنزل واستولينا على مبلغ 100 جنيه وتليفونه المحمول، وذهبت مع أشقائه لعمل محضر باختفائه، إلا أن أحد أشقائه اشتم رائحة كريهة تنبعث من المنور، وعندما نزل فيه اكتشف وجود الجثة، وعندما تم ضبطي، اعترفت للمباحث بجريمتي.
وكان اللواء مجدي عبد العال مدير أمن القليوبية، تلقى إخطارًا من المقدم محمد درويش رئيس مباحث مركز بنها، يفيد باختفاء فران منذ عدة أيام، والعثور على جثته ملقاة فى منور منزله، وبها طعنات وجروح نافذة، فتم تشكيل فريق بحث قاده اللواء أشرف عبد القادر مدير مباحث القليوبية، ودلت التحريات على أن زوجة المجني عليه وتدعى "شلبية.م.م" ربة منزل وراء الجريمة، وقامت بمساعدة عشيقها بطعنه بسكين المطبخ، بعدما ضبطهما في غرفة النوم، فلقي مصرعه في الحال، وتخلصا من الجثة بدفنها في منور الشقة.
وتمكن رجال المباحث من القبض على المتهمة، بينما فر عشيقها هاربًا، وجار تكثيف الجهود لضبطه، وتحرر محضر بالواقعة، وبعرضه على النيابة العامة أمر المستشار إسلام شريف مدير نيابة مركز بنها بحبسها أربعة أيام على ذمة التحقيق، ووجه لها تهمة القتل العمد وسرعة ضبط وإحضار عشيقها الهارب بإشراف المستشار أحمد عبد الله المحامي العام لنيابات شمال القليوبية.
