قال الرئيس الأمريكي باراك أوباما، ردًا على الجدل الذي أثاره مرشح الرئاسة الأمريكي دونالد ترامب حول مكان مولده، إنه واثق تمامًا من المكان الذي وُلِد به، معربًا عن أمله في أن تركز الانتخابات الرئاسية على قضايا أكثر جدية من ذلك.
وأوضح أوباما، في تصريحات للصحفيين بالبيت الأبيض أمس الجمعة، أنه ليس مصدومًا في أن يقرر ترامب أن يثير الشكوك حول مولد الرئيس الأمريكي في ضوء اشتعال السباق الرئاسي حتى وإن كان هناك قضايا أكثر أهمية تستحق المناقشة.
وأضاف أوباما، أنه واثق تمامًا أين وُلِد كما يثق معظم الأمريكيين على حد تعبيره، لافتاً إلى أنه هناك مسائل أهم بكثير.
وجاءت تصريحات أوباما بعد يوم واحد من رفض ترامب الرد على سؤال لصحيفة "واشنطن بوست" حول ما إذا كان لا يزال لديه شكوك حول ميلاد أوباما في هاواي.
وقال ترامب حينئذ: "سأرد على هذا السؤال في الوقت المناسب. لا أرغب في الرد الآن". وقد حاول ترامب إثارة الشكوك منذ عدة سنوات إزاء مكان ميلاد أوباما مما يجعله، الأمر الذي يجعله غير مؤهل لمنصب الرئاسة.
وقد أصدرت حملة ترامب بياناً أمس الجمعة، قالت فيه إن ترامب يعتقد أن أوباما مولود في الولايات المتحدة وذلك في محاولة لاحتواء الجدل الواسع الذي ثار بسبب تصريحات مرشح الرئاسة.
