طباعة

بالصور.. كيميائي الإسكندرية يروي لـ«المواطن» تفاصيل قصته مع إهمال الأطباء

الأحد 18/09/2016 05:05 م

إيمان عبدالعاطي

في واقعة جديدة من وقائع الإهمال المنتشرة في المستشفيات الحكومية، بسبب إهمال الأطباء، وأخطائهم الجسيمة، تأتي واقعة «محمد علي قاسم» كيميائي بأحد شركات الأدوية، يبلغ من العمر 36 عامًا، كان يعاني من إسهال وإلتهابات بالمعدة، ذهب لمستشفى مبرة العصافرة غرب الإسكندرية، بالكيلو 21، ليعالج مثله كمثل أي مريض لكنه خرج من المستشفى بين الحياة والموت.

ذهب «المواطن» إلى محمد علي ليعرف منه تفاصيل الواقعة، فبدأ يروي حكايته بصوت خافت، لمرضه الشديد، بما حدث له على يد ملائكة الموت وليس الرحمة، فبدأ حديثه قائلا: كنت أعاني من التهابات بالمعدة، وإسهال فذهبت لمستشفى مبرة العصافرة غرب الإسكندرية، بالكيلو 21، فطلبت الكشف عند طبيب مناظير، فقالت لي إحدى الممرضات بالمستشفى، بإن دكتور « و . ا »، دكتور مناظير، وبعد الكشف نصحني بعمل منظار استكشافي، وأكد لي أنه أمر بسيط وفى خلال ساعة سينتهي الأمر، فوافقت ودخلت لعمل المنظار، ولكن المفاجأة الكبرى، بعد أن أفقت من البنج الكلي شعرت بآلام شديده في منطقه البطن.

وأضاف: قامت الممرضات بالمستشفى بإستدعاء الطبيب، بعد كثرة صراخي من شدة الألم، ووقتها قال لي الطبيب أن الشكوى غير مبررة، وممكن أن تكون بتأثير البنج، فانتظرت والآلام تكاد أن تقتلني، فطلب مني الطبيب عمل أشعة على البطن لمعرفة سبب الآلام، فكانت النتيجة المؤلمة للجميع أن المنظار قد أحدث ثقبين في القولون.

وتابع: أجرى الطبيب عملية جراحية أخرى حيث تم تحويل مسار القولون عن طريق فتحه جانبية بالجسم وعمل قسطرة للبول وثالثة لسحب الدم والصديد، وقال لي الطبيب المعالج إنه سوف استمر على هذه الحاله بعد خروجي من المستشفى لمده ثلاثة أشهر حتى تلتئم الثقوب التي أحدثها المنظار.

وأشار «محمد» إلى أن المفاجأة الكبرى جاءت بعد علمه أن تخصص الطبيب باطنة، وليس مناظير وجراحة عامة، فحينها قام بتحرير محضر ضد كل من الطبيب « الباطني  » و طبيب الجراحة، ولم يحدث جديد في المحضر حتى الآن.