العالم يحتفل في سبتمبر من كل عام باليوم العالمي للسلام، وتحديدًا في يوم 21 سبتمبر؛ ولكن كشف الحقيقة المنتدى العربي العالمي للثقافة والسلام برئاسة نور الحراكي سفير المنظمة الدولية للتنمية وحقوق الإنسان، حيث أكد في تقريره أن السلام أصبحت كلمة بعيدة المنال عن أكثر من 10آلاف مدينة ومنطقة في العالم؛ مشيرًا إلى أن معظم هذه المدن والمناطق تمركزت في إفريقيا ودول مثل سوريا وليبيا والعراق واليمن وغيرها من الدول.
وأكد الحراكي أن غياب السلام لا ينتج عنه سوى الخوف والإرهاب والخراب؛ مشيرًا إلى أن هناك أكثر من 300 ألف طفل عربي وإفريقي فقدوا خلال الثلاث سنوات الماضية بسبب تفاقم ظاهرة الإرهاب والتطرف وغياب مؤشرات السلام في هذه المدن والمناطق.
وأوضح الحراكي، أنه هناك 11ألف طفل في هذه المناطق قد أصيبوا بأمراض نفسية مزمنة بسبب الإرهاب والخوف وغياب الأمن والسلام؛ فضلاً عن حرمان أكثر من 40الف طقل من التعليم ولوز بشكل مؤقت بسبب الحروب الدائرة في هذه المناطق وعمليات الهجرة واللجوء إلى دول أخرى أكثر أماناً هروبًا من جحيم الإرهاب والدمار والخراب.
وطالب الحراكي، بضرورة قيام الجهات والهيئات المعنية بحقوق الأطفال في العالم بمساعدة هؤلاء الأطفال وإعادة تأهيلهم مرة أخرى قبل انهيارهم أو استغلالهم في تكوين تنظيمات تعمل على إرهاب الآمنيين تحت مسميات وشعارات زائفة لاتمت الواقع بصلة.
وأكد الحراكي، أن التحديات في المناطق الغير آمنه أصبحت كبيرة وخطيرة، وتحتاج إلى مجهود مضاعف للخروج من هذه الأزمات التي تتفاقم بسبب التأخير في التدخل ووضع حلول لهذه المآسي التي باتت تهدد عالمنا العربي والإسلامي.
ودعا الحراكي، جامعة الدول العربية بسرعة التدخل لفرض عمليات السلام في سوريا وليبيا واليمن والعراق وكل دولة عربية تحتاح إلى من يمد لها يد المساعدة لتنعم بالسلام المفقود والاستقرار الغائب.
