فوجىء مجموعة من الصحفيين في بريطانيا بشعاع ضوئي غامض أخضر اللون يتحرك أمام كاميراتهم، خلال زيارتهم إلى أحد السجون.
وكان الصحفيون يصورون داخل زنازين سجن بودمين بمدينة كورنوول، عندما أدعت كريستين هوني أنها شاهدت رجلًا في إحدى الزنازين، وعلى الرغم من أن أحد من الصحفيين لم يؤيد روايتها، إلا أن الجميع شعروا بالفزع، عندما استعرضوا المشاهد التي تم تصويرها من داخل السجن.
وتقول كريستين إنها شعرت بأن ضوءًا غريبًا عبر جسدها ودخل إلى إحدى الزنازين قبل أن يبدأ التصوير، وليست هذه هي المرة الأولى التي يتم الإبلاغ فيها عن مشاهدات غير طبيعية داخل السجن الذي بني عام 1779، وكان شاهدًا على أكثر من 50 حالة إعدام علنية بحسب صحيفة ميرور البريطانية.
ومن بين الأشخاص الذين تم إعدامهم في السجن سيلينا وادجي التي قتلت ابنها المعاق، بعد أن أخبرها عشيقها أنه لن يتمكن من الزواج بها بوجوده، ويقول زوار السجن الأثري إنهم يرونها تتجول في أروقة السجن وتستهدف النساء وخاصة الحوامل منهن.
ولا يظهر الفيديو الذي تم تداوله عبر مواقع التواصل الاجتماعي أية امرأة تطير في الهواء، لكنه أثار جدلًا كبيرًا بين مستخدمي هذه المواقع بين مصدق ومكذب لرواية الأشباح.
