أطلقت مدرسة خاصة بالهرم، مبادرة للوقوف بجانب طلاب المتضررين من الحالة الاقتصادية التي تشهدها مصر وخاصةً العاملين بمجال السياحة، وتكفلت بأبناء المتضررين من الكساد السياحي والذين لم يتحملوا تكاليف وأعباء دراسة أبناءهم بالمدارس الأجنبية وتحويلهم إلى مدارس حكومية بسبب المصروفات.
وقررت إدارة مدرسة "الأهرام" برئاسة محمود عبد الشافي، التواصل مع أولياء أمور الطلاب المطرودين من مدارس الانترنوشينال واستيعابهم بمدارسها كمساهمة من المدرسة بمعاونه أولياء الامور المتضررين من تعليم أولادهم بنفس المستوى.
من جانبه قال أيمن جابر، مدير المدرسة، إن الإدارة تتحمل حتى الآن نفقة 3 طلاب تم طردهم من مدارس أجنبية لعدم سداد المصروفات، كما أقامت سنتر تعليمي بأجر رمزى لمحاربة الدروس الخصوصية.
وأضاف أن المشكلة يعانى منها العديد من أولياء الأمور والطلاب خاصة وأن هناك قرارا وزاريا بيسمح لمدارس اللغات، في حال عدم دفع المصروفات لمدة عامين، بتحويل الطلاب إلى مدارس حكومية.
وتكمن المشكلة في عدم قدرة الطلاب استيعاب المناهج باللغة العربية، حيث اعتادوا على المناهج الأجنبية، في الوقت الذي طالب فيه أولياء الأمور وزارة التربية والتعليم بإصدار قرار وزاري في حالة عدم دفع المصروفات بنقلهم إلى المدارس التجريبية التابعه لها حيث تقارب لغة التعليم.
ومن هذا المنطلق قررت إدارة السنتر التعليمي، مساعدة مدرسة الأهرام، يالإعلان عن دروس خصوصية بأجر رمزى لمحاربة لرفع العبء على كاهل ولي الأمر، وأيضا مساعدة المدرسة بمسلزمات مكتبية ودراسية للمدارس الحكومية كتوجهه من إدارة المدرسة للقيام بدورها الوطنى المنوط لها في التكاتف مع الدولة والمؤسسات لمحاربة الغلاء والأزمات الاقتصادية المفتعلة من البعض لزيادة الأسعار.
وتتوجه إدارة المدرسة إلى التخفيف عن كاهل أولياء الأمور والتوجهه ومصلحة الطالب وولي الأمر ع حد السواء، كما أنها تكفلت بإعفاء الطلاب الأيتام من دفع المصروفات.
