طباعة

أبرز زعماء العالم المهددين بالاغتيال فى «تل أبيب»

الجمعة 30/09/2016 11:11 ص

السيد البخمي

سيطرت حالة من القلق على زعماء وقادات العالم والذين وفدوا لإسرائيل ليودعوا مهندس العدوان الثلاثي، والذي وصفه البعض بمجرم حرب «بيريز»، بعدما أعلن «الشاباك» الإسرائيلي أن هناك خلايا إرهابية تخطط لاغتيال أحد قادة العالم أثناء جنارة الرئيس الإسرائيلي الأسبق شيمون بيريز.

توفي الرئيس السابق لدولة الاحتلال الصهيوني، منذ يومين عن عمر يناهز 93 عام، وظل في أخر أيامه يحارب في المرض، حتى أصابته سكتة دماغية قبل أسبوعين لتنتهي الجولة الأخيرة للمرض وينهي على «سفاح قانا».

وأعرب عدد من زعماء وقادة دول العالم عن نيتهم للوفد لإسرائيل للمشاركة في جنازة مؤسس مفاعل «ديمونا» النووي، والذي ظل طوال حياته يسعى لذبح العرب وشارك في جميع حروب الكيان الصهيوني على المنطقة العربية، شيمون بيريز، المقرر لها اليوم الجمعة في تل أبيب.

وأعلن جهاز الأمن العام الإسرائيلي «الشاباك»، أن القوات تقوم تستعد وتضاعف مجهوداتها، وتكثف لتأمين قدوم زعماء العالم لإسرائيل، للمشاركة فى جنازة شيمون بيريز بالقدس، لافتًا إلى أن هناك تخطيط لعملية تستهدف شخصية مرموقة خلال مراسم الجنازة.

وشدد «الشاباك» على قواته، طالبهم أن يكونوا على استعداد تام، لواحدة من أكبر عمليات الحراسة، التي قام بها الجهاز في تاريخه، وهي تأمين زيارة زعماء العالم، وكبار السياسيين لإسرائيل، ومشاركتهم في مراسم تشييع جثمان القائد الصهيوني «بيريز».

وبالإطلاع وجد أن من وفد من زعماء العالم للمشاركة في الجنازة 12 زعيم على رأسهم الرئيس الأمريكي باراك أوباما، ونائبه جو بايدن، والرئيس الأمريكي السابق بيل كلينتون، رئيس الوزراء الإسترالى مالكولم تورنبول، ورئيس الوزراء الكندي جاستن ترد.

كما يشارك في مراسم تشيع جثمان بيريز، سامح شكري، وزير الخارجية المصري بالنيابة عن الحكومة المصرية، والرئيس الألماني يواخيم جاوك، والرئيس المكسيكى إنريكى بينا نييتو، الرئيس الفرنسي فرانسو أولاند، المرشحة للرئاسة الأمريكية هيلارى كلينتون، ولي عهد المملكة المتحدة الأمير شارلز، وزير الخارجية الأمريكى جون كيرى.

كما فاجئ الرئيس الفلسطيني محمود عباس، العالم العربي بحضوره جنازة عدوه الأول ووفوده منطقة الاحتلال الصهيوني، الذي كرهه العرب بسبب حروبهم على الفلسطينيين، وزاد الأمر بمصافحته رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اليوم في لقاء علني يندر حدوثه بين الرجلين.

وعلامات استفهام كثيرة تحوم حول من هي الشخصية المُهددة بالاغتيال من بين هؤلاء الشخصيات، ومن المُخَطِط لهذا العمل الإرهابي، وهل سينجح المخططين في تنفيذ خططهم، أم سيقعون في مصيدة «الشاباك».