طباعة

الجماعة الإرهابية تحاول ضرب السياحة بانفجار «التجمع».. وخبراء: «راجعة وبقوة» رغم هذه العمليات الخسيسة

الجمعة 30/09/2016 03:47 م

السيد البخمي

أصبحت عمليات اغتيال رموز القضاء في مصر من قبِل الجماعات المتطرفة، هي الطريقة الأمثل لتنفيذ مخططاتهم ونشر سمومهم، للتأثير على سياحة واقتصاد الدولة المصرية، حيث تخطط الجماعات الإرهابية إلى تصفية رموز الدولة المصرية.

محاولة اغتيال النائب العام المساعد

حاول عدد من الإرهابيين اغتيال المستشار زكريا عبد العزيز، النائب العام المساعد، و4 آخرين، عقب خروجه من مقر عمله بمنطقة التجمع الأول، عن طريق تفخيخ سيارة ملاكي بالطريق أثناء مروره، مما أسفر عن إصابة 2 من الحرس الخاص بالنائب العام وعامل «دليفري»، تصادف مروره بمحيط الحادث.

السياحة «راجعة بقوة» رغم العمليات الإرهابية

أكد باسم حلقة، نقيب السياحيين، أن محاولة اغتيال النائب العام المساعد والتي بائت بالفشل لم تجني ثمارها في ضرب السياحة الروسية، لافتًا إلى أن الإرهاب موجود بكل دول العالم، ومع ذلك السياحة لم تتوقف في هذه الدول.

وأضاف «حلقة»، أن الإرهاب في مصر بدأ يتأكل ويضعف، بعد مجهودات الدولة المبذولة للحد منه، مؤكدًا على أن السياحة في طريقها إلى العودة وبشكل قوي ابتداءً من أكتوبر المقبل.

وأعرب نقيب السياحيين، عن استيائه الشديد من محاولة اغتيال المستشار زكريا عبد العزيز، النائب العام المساعد، والذي أسفر عن إصابة أمين شرطة وعامل ديليفري، وأحد المرافقين له في موكبه.

انفجار التجمع محاولة خسيسة لضرب السياحة

من جانبه علق الدكتور مدحت نافع، الخبير الاقتصادي، على هذا الحادث الإرهابي تزامنًا مع عودة السياحة، قائلًا: «أحداث بائسة وخسيسة ليس لها هدف إلا ضرب السياحة وانهيار الاقتصاد المصري، بالإضافة إلى أنها مجرد محاولات تبوء بالفشل»، لافتًا إلى أن السياحة أساس انتعاش الاقتصاد.

وأضح «نافع»، أن أثر هذه الضربات لم يؤثر على قرار عودة السياحة الروسية، وليس معناه أن هناك إهمال أمني، مشيرًا إلى أن أمريكا بما فيها من قوات أمن وأجهزة لكشف هذه المتفجرات، إلا أن الإرهاب ينفذ أكبر مخططاتهم بها وبسهولة.

وطالب الخبير الاقتصادي، الدول الأجنبية بعدم الأخذ بهذه المحاولات الفاشلة، وعدم توقيف قرار منع الرحلات السياحية لمصر.