غدا.. توقيع مذكرة تفاهم بين وزارة الآثار والأغاخان للنهوض بالعمل الأثري
الأحد 02/أكتوبر/2016 - 01:32 م
وكالات
طباعة
يوقع الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار الدكتور مصطفى أمين مساء غد الاثنين مذكرة تفاهم بين وزارة الآثار ومؤسسة الأغاخان للثقافة، وذلك بحضور الدكتور خالد العناني وزير الآثار.
وقال أمين - في تصريح اليوم الأحد - إن هذه المذكرة تهدف بشكل عام إلى تعزيز سبل التعاون المشترك بين الوزارة والمؤسسة، بما يخدم مجال العمل الأثري، خاصة في مجالات برامج المتاحف والبحث والحفاظ على المباني.
من جانبه، قال محمد عبد العزيز مدير عام القاهرة التاريخية إنه من أهم بنود هذه المذكرة التعاون بين الوزارة ومتحف الأغاخان في تورونتو بكندا في مجال تبادل الخبرات، عن طريق تبادل فريق الموظفين المهنيين بينهما، بالإضافة إلى التعاون في المشاريع البحثية.
وأضاف عبد العزيز أنه سيتم كذلك تخصيص برنامج الأغاخان للعمارة الإسلامية (AKPIA) في جامعة هارفارد ومعهد ماساتشوستس للتكنولوجيا بمدينة كامبريدج، لدراسة الفن الإسلامي والهندسة المعمارية والتصميم البيئي والعمراني والحفظ الأثري، بهدف تعزيز فهم العمارة الإسلامية، كما سيتم تنظيم ورش عمل وحلقات دراسية حول الموضوعات المتعلقة بالصيانة والحفظ وتصميم طرق عرض وتنظيم المعروضات المتحفية.
وأشار لويس مونريال المدير العام لمؤسسة الأغاخان إلى أن هناك العديد من أوجه التعاون بين المؤسسة ووزارة الآثار، والتي ظهرت جليا في قيامها بالعديد من الإسهامات في ترميم عدد كبير من المباني الأثرية في مصر، باعتبارها أحد أهم وأكبر المؤسسات الدولية التي تمتلك منهجاً متكاملا للتنمية البشرية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية.
وأوضح أن هناك لجنة فنية مشتركة سيتم تشكيلها من الوزارة والمؤسسة، وسيتم اجتماعها كل عام لتيسير الأعمال ووضع خطط العمل والرؤى الجديدة لكل اتفاقية فردية منبثقة من المذكرة الأم، لتعريف المجالات والمسئوليات والموارد المالية والبشرية اللازمة.
وقال أمين - في تصريح اليوم الأحد - إن هذه المذكرة تهدف بشكل عام إلى تعزيز سبل التعاون المشترك بين الوزارة والمؤسسة، بما يخدم مجال العمل الأثري، خاصة في مجالات برامج المتاحف والبحث والحفاظ على المباني.
من جانبه، قال محمد عبد العزيز مدير عام القاهرة التاريخية إنه من أهم بنود هذه المذكرة التعاون بين الوزارة ومتحف الأغاخان في تورونتو بكندا في مجال تبادل الخبرات، عن طريق تبادل فريق الموظفين المهنيين بينهما، بالإضافة إلى التعاون في المشاريع البحثية.
وأضاف عبد العزيز أنه سيتم كذلك تخصيص برنامج الأغاخان للعمارة الإسلامية (AKPIA) في جامعة هارفارد ومعهد ماساتشوستس للتكنولوجيا بمدينة كامبريدج، لدراسة الفن الإسلامي والهندسة المعمارية والتصميم البيئي والعمراني والحفظ الأثري، بهدف تعزيز فهم العمارة الإسلامية، كما سيتم تنظيم ورش عمل وحلقات دراسية حول الموضوعات المتعلقة بالصيانة والحفظ وتصميم طرق عرض وتنظيم المعروضات المتحفية.
وأشار لويس مونريال المدير العام لمؤسسة الأغاخان إلى أن هناك العديد من أوجه التعاون بين المؤسسة ووزارة الآثار، والتي ظهرت جليا في قيامها بالعديد من الإسهامات في ترميم عدد كبير من المباني الأثرية في مصر، باعتبارها أحد أهم وأكبر المؤسسات الدولية التي تمتلك منهجاً متكاملا للتنمية البشرية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية.
وأوضح أن هناك لجنة فنية مشتركة سيتم تشكيلها من الوزارة والمؤسسة، وسيتم اجتماعها كل عام لتيسير الأعمال ووضع خطط العمل والرؤى الجديدة لكل اتفاقية فردية منبثقة من المذكرة الأم، لتعريف المجالات والمسئوليات والموارد المالية والبشرية اللازمة.