المواطن

عاجل
حملات مكثفة لتمهيد الطرق والنظافة وصيانة كشافات الكهرباء بمركز صدفا بأسيوط داليا الحزاوي تجيب..قبل انتهاء العام الدراسي ايه أهم السلبيات اللي تتمنوا يتم تداركها العام الدراسي القادم وكيل " الصحة " بالشرقية يشهد انتخابات نقابة أطباء الأسنان بالشرقية وزير التنمية المحليه يوجه المحافظات بتطبيق المواعيد الصيفية لفتح وغلق المحال العامة بكل قوة وحزم وتكثيف الحملات الرقابية المفاجئة على هامش مشاركتها في الدورة ال١٥ لحوار بتسبيرج للمناخ بالمانيا وزيرة البيئة تعقد لقاءا ثنائيا مع وزيرة الدولة الألمانية للمناخ احتفلت منظمة التعاون الدولي الكورية (كويكا) الحبيب النوبي يهنئ فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية بمناسبة الذكري 42 لعيد تحرير سيناء محافظ أسيوط يصدرقرارًا بندب المهندس أحمد فخرى للعمل مديرًا لمديرية الطرق والكبارى في الذكرى الـ 42 لعيد تحرير سيناء.. قيادي بمستقبل وطن : بطولات رجال القوات المسلحة عظيمة وخالدة إنطلاق فعاليات البطولة العربية العسكرية للفروسية بنادى الفروسية بمدينة مصر للألعاب الأولمبية بالعاصمة الإدارية الجديدة
رئيس مجلسي
الإدارة والتحرير
مسعد شاهين

والد الزوجة «المتفحمة» بالعياط يروي لـ «المواطن» تفاصيل الواقعة

الأحد 02/أكتوبر/2016 - 01:33 م
إيمان عبدالعاطي
طباعة
تخلى رجل عن أدني مشاعر الأنسانية والرحمة، وتحول إلى شيطان ليرتكب جريمة بشعة في حق أقرب الناس إليه، وهى زوجته، حيث قام بإشعال النيران بجسدها، بعدما أغلق باب شقته جيدا من الداخل، حتي لايستطيع أحد من الجيران إنقاذها، إلا أن الجيران هرعوا إلى منزله بعدما شاهدوا ألسنة اللهب تتصاعد من الشقة، وبطرقهم الشديد على الباب لم يستجب لهم، تلك الذئب البشري، فلم يتركها إلا بعدما تأكد أن النيران إلتهمت جسدها بالكامل، وقام بفتح باب الشقة للجيران، ليجدوا جثة الضحية ملقاة على باب الشقة، متفحمة والزوج يقف أمام أعينهم بوجه صُلب، وقلب جاحد يخلو من أدنى مشاعر الرحمة، فحملوها لمستشفي العياط المركزي، وتنقل بعدها لمستشفي القصر العيني، لتمكث بها 30 يوما، حتي تنفذ أنفاسها الاخيرة بعد صراع مع الموت.

تلقى اللواء خالد شلبي مدير الإدارة العامة لمباحث الجيزة، إخطارا من المقدم هشام بهجت رئيس مباحث مركز شرطة العياط، بتلقيه إشارة من مستشفي العياط العام تفيد بوصول " م.إ.ع" في العقد الثاني من عمرها، مصابة بحروق بجميع أنحاء جسدها، وبالإنتقال والسؤال تبين أن زوجها من أشعل النيران بجسدها، وتم إعداد الأكمنة اللازمة، والقبض عليه، وبمواجهته إعترف بإرتكابه للواقعة، فتحرر المحضر اللازم لتباشر النيابة العامة التحقيق.

إلتقي« المواطن» بـ إبراهيم عبده والد المجنى عليها يروي تفاصيل الواقعة قائلا: استيقظت من نومي صباحا كعادتي لأذهب إلى عملي بالأرض وتلقيت اتصالًا من أحد جيران إبنتي ليخبرني بأنها في حالة إعياء شديد، وتم نقلها إلى مستشفى العياط، حاولت منه معرفة ما بها فلم يخبرني أحد بشيء وكنت أعتقد انها ذهبت إلى مستشفى العياط للعلاج.

وأضاف: هرعت إلى المستشفى لكي أطمئن على حالة ابنتي الصحية، فوجدتها متفحمة بالكامل، وبسؤالي عما حدث لها أجابني أحد جيرانها أن زوجها من فعل بها ذلك، كما قال لي أحد الاطباء ضرورة نقل إبنتي إلى مستشفى القصر العيني بالقاهرة، لأن نسبة الحروق بها وصلت لـ 95 %، فحينها، أظلمت الدنيا في عيني.

وتوجهت بصحبة ابن عمي إلى مستشفى قصر العيني وهناك، وقمنا بإدخالها العناية المركزة، وأخبرني الاطباء بأن نسبة الحروق تقرب الـ 90 %، وتم عمل الاسعافات اللازمة لإنقاذها من الموت، فمكثت 30 يوم من العذاب داخل المستشفى، ليخبرني أحد الأطباء، بأن حالة ابنتي غير مستقرة وسوف نقوم بحجزها في غرفة الحروق لمتابعة حالتها الصحية.

وتابع الأب: مرت الايام والليالي داخل المستشفى وقلبي يتقطع على نجتلى وأراها تتألم وتتوجع وأنا مكتوف الأيدي لا أستطيع انقاذها أو فعل شيء لها، فحينها تمنيت أن أرقد مكان إبنتي، فبعد يومين من دخولها المستشفي تدهورت حالتها الصحية، فطلب أحد الأطباء نقلها بغرفة خاصة لمتابعة حالتها الصحية، ومكثت 22 يوم أخرين في تلك الغرفة، لا تسطيع التحدث.

وإستطرد الأب: قبل وفاة إبنتي بدقائق معدودة، اخبرته أنها قبل وقوع الحادث بيوم واحد فقط وقعت مشادة كلامية بينها وبين زوجها وقام بحلف يمين طلاق عليها أن تخرج من البيت، في نفس الوقت سمع عم زوجها صوتيهما وهما يتشاجران، وتدخل لحل المشكلة وأخذها إلى منزله وحاول تهدئة زوجها، ومكثت في منزله يوما واحدا مع زوجة عمه، وفى صباح يوم الواقعة ذهبت إلى منزلها وجهزت ملابسها، فوقتها حضر زوجها وقال لها: (أنتِ لسه قاعدة هنا يـ" باردة" )، وفوجئت بعدها بزوجها يغلق باب المنزل ويسكب جركن بنزين على جسدها وأشعل النار بها.

وأشار الأب: أن إينته تركت طفلة لم يبلغ عمرها سوي عام، وطلبت منه قبل وفاتها أن يرعاها ويأخذ حقها من زوجها بعدما أشعل النيران بجسدها، وهذه كانت أخر كلمات قالتها المجني عليها قبل وفاتها.

وبعدها بدء والد المجني عليها يبكي حزنا على فراق ابنته قائلًا": مش هاسيب حق بنتي ولو الدولة معرفتش تجيب حقها أنا هاخده بإيدي.

لتكمل والدة المجني عليها الحديث قائلة: حسبي الله ونعم الوكيل وتسقط من عينيها الدموع، حيث طالبت" بالقصاص العادل قائلة: إيه ذنب بنتي انها تموت بالطريقة دي حسبنا الله ونعم الوكيل، ربنا يولع فيه في نار جهنم زي ماولع في إبنتي، إبنتي تركت طفلة صغيرة، لسه ماشافتش أمها، مؤكدة انها سوف تقوم بتربية الطفلة على أكمل وجه كما كانت تريد نجلتها.

أخبار تهمك

هل تتوقع تألق إمام عاشور مع الأهلي هذا الموسم....؟

هل تتوقع تألق إمام عاشور مع الأهلي هذا الموسم....؟
ads
ads
ads
ads
ads