«عايز أوصل لعيالي، نفسي أشوفهم»، هكذا استغاث «عادل جابر عبد الله» بـ«المواطن» آملاً أن يتواصل مع أولاده الذين لايعلم عنهم شيئًا منذ فترة تجاوزت 10 سنوات.

كلمات بسيطة بدأ بها عم «عادل» الذي تجاوز 60 عامًا،استغاثته لـ«المواطن» إنه بعد طلاقه لزوجته السابقة، أخذت أولادهما البالغ أعمارهم مابين 15 و17 عاما تقريبًا، وانتقلت للعيش بأحد المنازل في شارع «ابن صندل بسراي القبة»، وكان على تواصل معهم حتى اختفوا فجأة، على حد قوله.

وأضاف «جابر»، «بعتلهم ناس كتير عشان يكونوا واسطة، ورفضوا، رغم أنهم متعلمين ومن عيلة كويسة متعلمة ومثقفة، أنا مش عارف قسوة قلوبهم دي جابوها منين، مش عارف والدتهم قالتلهم إيه عليا، أنا اتجوزت وخلفت 3 بنات أعمارهم 5 سنين و3 سنين وشهر واحد، وعايز أعرفهم عليهم، أنا مش هعيش كتير».

وتابع، «أنا حاليًا كبرت في السن وخايف أموت قبل ما أشوفهم، حاولت أدور عليهم أكتر من مرة، وعرفت أن فيهم واحد بقى مهندس في السعودية واسمه وليد، والتاني أحمد ودا اتخرج من الكلية وشغال برضه، أنا خايف أموت والبنات اللي في رقبتي دول مين هيراعيهم ويصرف عليهم، وأنا على أد حالي، أنا تعبت أوي وخايف أوي».