المواطن

عاجل
جمارك مطار الغردقة الدولي تضبط محاولة تهريب كمية من مستلزمات طب وجراحة الفم والأسنان جمارك مطار القاهرة الدولي تضبط محاولة تهريب كمية من مخدر الكوكايين مياه أسيوط تعقد اجتماعا لمتابعة إجراءات التخلص الآمن من الحمأة محافظ أسيوط يؤكد انتظام عملية توريد القمح وتوريد 19 ألفا و565 طن قمح للصوامع والشون نيابة عن فخامة الرئيس: رئيس الوزراء يتوجه إلى الرياض للمشاركة في الاجتماع الخاص للمنتدى الاقتصادي العالمي الرئيس السيسي يستقبل رؤساء المجالس والبرلمانات العربية المشاركين في المؤتمر السادس للبرلمان العربي المنعقد بالقاهره مركز تدريب التجارة الخارجية يفوز بجائزة "المساهمة المتميزة" في تنمية وتطوير التجارة بين الدول أعضاء منظمة التعاون الإسلامي لعام 2024 أوسكار المبدعين العرب تختتم موسمها الثاني بحفل كبير بالقاهرة وكيل وزارة التربية والتعليم يشهد احتفالية ختام الأنشطة الطلابية لمدرسة قنا الابتدائية المشتركة خاص .. الأهلي يُقرر تغريم السولية والشحات مالياً بناءً على طلب الخطيب
رئيس مجلسي
الإدارة والتحرير
مسعد شاهين

ننشر نص كلمة «علي عبد العال» في افتتاح أولى جلسات دور الانعقاد الثاني

الثلاثاء 04/أكتوبر/2016 - 05:58 م
هدير ناصر
طباعة
افتتح الدكتور علي عبد العال، رئيس مجلس النواب، الجلسة العامة للبرلمان لدور الانعقاد الثاني للفصل التشريعي الأول، اليوم الثلاثاء، وجاء نص كلمة رئيس البرلمان كالتالي:

الأخوةُ والأخوات أعضاءُ المجلسِ الموقر، بسم الله نستفتحُ، وعليه نتوكلُ وإليه نبتهلُ، وبتوفيقه وعونه نبدأ اليوم أعمال دور الانعقاد العادى الثانى، فى مرحلة دقيقة يمر بها الوطن والمنطقة المحيطة بنا، تحمل فى ثناياها كثيرًا من التحديات والمخاطر.

ونحن هنا- أيها الأخوة والأخوات- ممثلو الشعب الذين جاءوا بإرادته، سنكون بعون الله، حائط صد منيع ضد كل من تسول له نفسه العبث بمقدرات الوطن وأمنه واستقراره، وذلك يفرض علينا أن نكون عند مستوى الحدث ونكون يدًا واحدة فى مواجهة هذه التحديات والمخاطر، ولتكن وحدة ونهضة هذا الوطن وتنميته أحد ثوابتنا التى تحكم عملنا وممارستنا لدورنا الرقابى والتشريعى.

الأخوة والأخوات المحترمون، لقد سئمت الجماهير من المزايدات والتجاوزات التى ترتكب باسم الحرية والديمقراطية، ولكن ائذنوا لى أن أقول لكل مؤمن بالحرية والديمقراطية أنه ليس من حق أحد أن ينكر على أحد رأيه، كما أنه ليس من حق أحد أن يفرض على أحد رأيه، والديمقراطية ليست صراعًا من أجل المصالح الضيقة، ولكنها التزام بالمصالح القومية العليا.. هى حوار البناء من أجل اتخاذ القرار الصواب.

الأخوات والأخوة أعضاء المجلس الموقر.
لقد كان أداؤكم فى دور الانعقاد المنقضى رغم قصر مدته وازدحام أجندته على مستوى الثقة التى أولاكم إياها جمهور الناخبين، وإذا كان حصاد هذا الدور مما نفخر به ونعتز، إلا أنه لا يزال أمامنا الكثير الذى ينتظر منا إنجازه وفاءً للاستحقاقات الدستورية، وتحقيق آمال الشعب الذى اختارنا، فنحن- أيها الأخوة الأعزاء- شركاء أصلاء فى بناء مصرنا وانطلاقها نحو آفاق أرحب، بتجردنا وتفاعلنا مع آمال وآلام الجماهير، والتصدى لقضاياها، وطرح الحلول والبدائل لها، وينتظرنا جدول أعمال مزدحم للغاية فى دور الانعقاد الثانى تعويضًا لقصر مدة الدور الأول واستهلاك كثير من وقته فى ترتيب البيت من الداخل والذى كان ضرورة لا غنى عنها.

والتحدى الأكبر أمامنا، كيف يمكن إدارة واستثمار وقت المجلس على أكمل وجه لتحقيق خطة المجلس فى هذا الدور.

إن مسئولية التشريع التى تقع على كاهل مجلسكم الموقر، يجب أن ننظر إليها بكثير من الجدية والاهتمام التى تستحقها، ذلك أن التشريع هو حجر الزاوية فى النظام الديمقراطى ويجب أن يتجاوب ويتجانس مع حركة المجتمع ومع المصلحة الحقيقية للمواطنين، لذلك يتعين علينا أن نأخذه بالجدية والدراسة المتأنية المدققة باعتباره قمة الواجبات.

ولا يقل دورنا فى الرقابة- أيها الأخوة والأخوات- عن دورنا التشريعى، فينبغى علينا الغوص فى مشاكل الجماهير والتعرف على أوجه القصور والإهمال وما يرشح عن ذلك من معاناة تؤثر فى الحياة اليومية لجماهير شعبنا العظيم، مستغلين فى ذلك ما أتاحه الدستور واللائحة من أدوات دون إفراط أو تفريط..

وفى إطار مبادئ الدستور بضرورة التعاون بين السلطات، سنقوم بالتعاون مع الحكومة التى يتوجه إليها كل مواطن بمطالبه ومشاكله، ولا شك أنه رغم الجهد الذى بذلته حكومة السيد المهندس شريف إسماعيل، وتبذله فى سبيل أداء مهامها فى خدمة الجماهير، إلا أنه لا يزال هناك بعض المعوقات التى تحد من قدرتها، وعلينا مد يد العود للحكومة بمراجعة التشريعيات القائمة وترتيب أولويات ذلك لإزالة كل لبس أو غموض أو تناقض، مما يقضى على التعقيدات البيروقراطية والتنازع فى الاختصاص، وكلها تؤثر بطريقة سلبية على مصالح الجماهير.

الأخوة والأخوات:
اسمحوا لى أن أقول إننى قد عاهدت نفسى منذ أن منحتمونى ثقتكم الغالية، أن أكون للجميع، أغلبية وأقلية، وعلى مسافة واحدة منكم مؤيدين ومعارضين وخير شاهد على ذلك ما شهده دور الانعقاد المنقضى، فقد أفسحت المجال لكل صاحب رأى أو طالب كلمة ما استطعت إلى ذلك سبيلًا، ولعلكم شهود على أنه ما أخذ الرأى المعارض حظًا مثلما أخذ فى هذا المجلس، وما وجهت الأغلبية نقدًا مثلما وجهت فى هذا المجلس، وبذلك نستطيع أن نقول: نجح المجلس، فلا نخص بالنجاح جهة على أخرى، وقد يصعب على البعض إدراك ذلك أو يشق عليه التسليم بذلك، غير أن هذا لا يغير من الحقيقة شيئًا.

الأخوات والأخوة أعضاء المجلس الموقر.
تهل علينا بعد أيام قلائل ذكرى أمجاد انتصارات أكتوبر العظيم التي تحقق فيها لمصر على أيدى أبناء قواتنا المسلحة البواسل أعظم الانتصارات التى سجلها التاريخ، الذين عبروا بنا حائط الحزن وأعادوا لمصر شموخًا افتقدناه.

لقد أثبت المقاتل المصرى للعالم أنه استطاع حين أطلق صيحة "الله أكبر" أن يهز الجبال الرواسى، وأن يسقط أحجار وحواجز خط بارليف كأوراق الخريف.

فتحية إعزاز وإكبار لرجال القوات المسلحة التى تحرس أسوار الوطن لتوفر له الأمن والأمان.

الأخوة والأخوات.
أشعر معكم بكثير من العزم والتصميم على إنجاز أجندة تشريعية ضخمة ومتابعة ومراقبة كثير من الظواهر الاجتماعية التى تقع فى مجتمعنا، ونعاهد الله ونعاهد الأمة أن نبذل كل الوقت والجهد لإنجاز ذلك فى إطار القواعد التى ترسخت عبر عقود مضت من المبادئ والتقاليد مما يجعل مجلسكم قادرًا على مد جسور التواصل بين ماضيه وحاضره، ناظرًا إلى مستقبل تتحقق فيه الآمال نحو النماء والرخاء، وننشد فيه الأمن والاستقرار.

نسأل الله تعالى أن يهدينا طريق الرشاد.

حفظ الله مصر، ووقى شعبها.

فبسم الله وعلى بركة الله نبدأ".

أخبار تهمك

هل تتوقع تألق إمام عاشور مع الأهلي هذا الموسم....؟

هل تتوقع تألق إمام عاشور مع الأهلي هذا الموسم....؟
ads
ads
ads
ads
ads