بين الحين والآخر يتداول أخبار لوفاة مواطنين أثر خطأ طبي، أو إهمال بأحد المستشفيات، لكن ربما لو عاد هؤلاء الضحايا للحياة مرة أخرى، لوجدوا أن حالهم أفضل ممن حُرموا من مستشفى يتيم تسعفهم بالأساس.

بدوي احمد محمد، أحد ساكني حي الخليفة بجنوب القاهرة، رصدت عدسة «المواطن» استغاثته والتي تقدم بها للحكومة، قائلا:«مستشفى الخليفة العام تم تنكيسها عام 1995 والاعتداء عليها وسرقة كل معداتها الطبية، وأصبحت كالعدم».

وأضاف«بدوي»، لم يتوقف الأمر عند مستشفى الخليفة، بل امتدت أيدي الأذى والطمع لتحول مشفى للفقراء، أقيم تحت إشراف الشيخ محمد متولي الشعراوي، إلى مكاتب إدارية.

وتابع «بدوي»، مستشفى النسيم هي الأخرى، تواجه نفس مصير جيرانها، فمن المفترض احتوائها علي عشر عيادات، ولكن لا يعمل بها سوى عيادتين هما الأسنان والباطنة، ويوجد بها سريرين فقط.

شاركونا في تحرير المواد الصحفية بإرسال الصور والفيديوهات والأخبار الموثقة لنشرها بالموقع، عبر خدمة "واتسآب المواطن" برقم 01012754111، أو عبر البريد الإلكتروني "[email protected]"، أو عبر رسائل "فيسبوك"، على أن تُنْشَر الأخبار المُصَوَّرَة والفيديوهات باسم القُرّاء.