رئيس جامعة المنوفية: استراتيجية عربية لمواجهة الإرهاب الإلكترونى
الأربعاء 05/أكتوبر/2016 - 03:13 م
محمود الزقم
طباعة
شاركت جامعة المنوفية فى الملتقى الدولى لأمن المعلومات بالسعودية والذى تنظمه جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية، حيث شارك الدكتور معوض الخولى رئيس جامعة المنوفية فى فعاليات المؤتمر وترأس اليوم جلسة " التهديدات الأمنية فى الفضاء الالكترونى".
وناشد الخولى المؤسسات العربية الامنية والاكاديمية والمجتمعية بضرورة تطوير إستراتيجية وخطة عمل عربية لمواجهة الارهاب الالكترونى وتطوير آليات أمن المعلومات ومواجهة الجرائم الالكترونية والاستفادة من الفرص والتحديات المتاحة والنماذج الناجحة فى هذا المجال، كما ركز على ضرورة التصدى للمواقع الالكترونية التى تبث الفتن والشائعات فى دول العالم ويكون لها أغراض متنوعة وهى فى الأصل مجهولة المصدر، مما يتطلب التعاون الدولى والعربى لمواجهة تلك الجرائم الالكترونية التى تخل بالأمن العالمى والعربى وتتطلب الجهود المشتركة فى التصدى لها.
وصرح الدكتور السيد السعيد المستشار الاعلامى لرئيس الجامعة بان الملتقى يشارك في أعماله 182 خبيرًا من العاملين في وزارات الداخلية والعدل والمراكز البحثية وعدد من رؤساء الجامعات العربية والعالمية، وكذلك عدد من المراكز البحثية المتخصصة والجهات ذات العلاقة من 12 دولة هي " الأردن، البحرين، الجزائر، السعودية، السودان،، قطر، مصر، اليمن، بريطانيا، ماليزيا، نيوزلندا، تركيا ".
وأشار المستشار الاعلامى إلى أن الملتقى يناقش عدة موضوعات تحدد جلسات الملتقى وهى " التوعية في مجال أمن المعلومات، إدارة أمن المعلومات، ضمان توفر المعلومات، أمن التطبيقات البرمجية والنظم الأساسية، حماية البيانات، مضيفًا بأن الملتقى يسعى إلى تحقيق جملة من الأهداف من أهمها "تمكين نخبة من الباحثين والعلماء ومطوري برمجيات أمن الحاسب وغيرهم من العاملين في مجال أمن المعلومات من تقديم ما لديهم من المعرفة والخبرات فيما يخص التحديات والحلول المناسبة لتأمين التطبيقات ونظم التشغيل، وتأكيد أهمية التعليم والتوعية للقطاعين الحكومي والخاص بالإضافة للأفراد والمجتمعات بأخطار الجرائم الإلكترونية، ومناقشة طرق العمل الجماعي لمحاربة التهديدات لأمن المعلومات من قبل الهيئات ذات العلاقة، وتبادل الآراء والخبرات وتحديد أفضل الممارسات في مجال إدارة أمن المعلومات وتأمين تطبيقات الحوسبة السحابية والأجهزة المحمولة.
وفى كلمته أوضح رئيس جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية الدكتور جمعان رشيد بن رقوش أن تنظيم هذا الملتقى المهم يأتي في إطار جهود الجامعة لمعالجة القضايا المطروحة على الساحة العربية والدولية والتي تلامس إحتياجات واهتمامات المجتمعات العربية، ومنها موضوع أمن المعلومات الذي يحظى بالاهتمام العالمي، خاصة بمشاركة المتخصصين والباحثين ومسئولى الجامعات العربية والدولية لنقل الخبرات إلى دولهم وجامعاتهم. وأشار إلى أن الملتقى سينتهى بتوصيات تنقل إلى كل المؤسسات العربية والدولية المشاركة، وتؤدى إلى صياغة رؤية علمية من المتخصصين تسهم فى تحقق أمن المعلومات ومواجهة الجرائم الالكترونية.
وناشد الخولى المؤسسات العربية الامنية والاكاديمية والمجتمعية بضرورة تطوير إستراتيجية وخطة عمل عربية لمواجهة الارهاب الالكترونى وتطوير آليات أمن المعلومات ومواجهة الجرائم الالكترونية والاستفادة من الفرص والتحديات المتاحة والنماذج الناجحة فى هذا المجال، كما ركز على ضرورة التصدى للمواقع الالكترونية التى تبث الفتن والشائعات فى دول العالم ويكون لها أغراض متنوعة وهى فى الأصل مجهولة المصدر، مما يتطلب التعاون الدولى والعربى لمواجهة تلك الجرائم الالكترونية التى تخل بالأمن العالمى والعربى وتتطلب الجهود المشتركة فى التصدى لها.
وصرح الدكتور السيد السعيد المستشار الاعلامى لرئيس الجامعة بان الملتقى يشارك في أعماله 182 خبيرًا من العاملين في وزارات الداخلية والعدل والمراكز البحثية وعدد من رؤساء الجامعات العربية والعالمية، وكذلك عدد من المراكز البحثية المتخصصة والجهات ذات العلاقة من 12 دولة هي " الأردن، البحرين، الجزائر، السعودية، السودان،، قطر، مصر، اليمن، بريطانيا، ماليزيا، نيوزلندا، تركيا ".
وأشار المستشار الاعلامى إلى أن الملتقى يناقش عدة موضوعات تحدد جلسات الملتقى وهى " التوعية في مجال أمن المعلومات، إدارة أمن المعلومات، ضمان توفر المعلومات، أمن التطبيقات البرمجية والنظم الأساسية، حماية البيانات، مضيفًا بأن الملتقى يسعى إلى تحقيق جملة من الأهداف من أهمها "تمكين نخبة من الباحثين والعلماء ومطوري برمجيات أمن الحاسب وغيرهم من العاملين في مجال أمن المعلومات من تقديم ما لديهم من المعرفة والخبرات فيما يخص التحديات والحلول المناسبة لتأمين التطبيقات ونظم التشغيل، وتأكيد أهمية التعليم والتوعية للقطاعين الحكومي والخاص بالإضافة للأفراد والمجتمعات بأخطار الجرائم الإلكترونية، ومناقشة طرق العمل الجماعي لمحاربة التهديدات لأمن المعلومات من قبل الهيئات ذات العلاقة، وتبادل الآراء والخبرات وتحديد أفضل الممارسات في مجال إدارة أمن المعلومات وتأمين تطبيقات الحوسبة السحابية والأجهزة المحمولة.
وفى كلمته أوضح رئيس جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية الدكتور جمعان رشيد بن رقوش أن تنظيم هذا الملتقى المهم يأتي في إطار جهود الجامعة لمعالجة القضايا المطروحة على الساحة العربية والدولية والتي تلامس إحتياجات واهتمامات المجتمعات العربية، ومنها موضوع أمن المعلومات الذي يحظى بالاهتمام العالمي، خاصة بمشاركة المتخصصين والباحثين ومسئولى الجامعات العربية والدولية لنقل الخبرات إلى دولهم وجامعاتهم. وأشار إلى أن الملتقى سينتهى بتوصيات تنقل إلى كل المؤسسات العربية والدولية المشاركة، وتؤدى إلى صياغة رؤية علمية من المتخصصين تسهم فى تحقق أمن المعلومات ومواجهة الجرائم الالكترونية.
