حمل مجلس أمناء مجلس العلاقات العربية والدولية، الدول الكبرى والقوى الإقليمية مسئولية التقاعس عن تأمين وقف اطلاق النار في حلب وإيصال المساعدات الإنسانية وايجاد التسوية السياسية التي تحافظ على وحدة الأراضي السورية وعودة الأمن وتحقيق الاستقرار فيها.

واستعرض المجلس - في جلسته الختامية خلال اجتماعه الدوري السادس، الذي تستضيفه الكويت اليوم الأربعاء- تطورات الأوضاع في المنطقة العربية والتدخلات الأجنبية والاقتتال الدامي في سوريا واليمن وليبيا، والتوترات السياسية في فلسطين والعراق ولبنان والبحرين".

واستنكر ما يحدث من تدخلات سافرة في الشأن العربي بشكل عام، والسوري بشكل خاص، ومن وجود قوى أجنبية وميلشيات طائفية وممارسات دموية ضد المدنيين، والتي تغذي الاقتتال والتدمير بين أبناء الوطن الواحد، داعيا الدول العربية وجامعة الدول العربية إلى الحضور الفاعل على الساحة السورية، وإجراء تحقيق دولي شامل لإيقاف المجازر التي تجري على الأراضي السورية.

وفيما يخص الشأن الفلسطيني، جدد المجلس دعمه الكامل لنضال الشعب الفلسطيني من أجل إنهاء الاحتلال الإسرائيلي ونظام التمييز العنصري وتحقيق الحرية وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس، مشددا على ضرورة العمل على تغيير ميزان القوة بما يضمن مصالح ومستقبل الشعب الفلسطيني وتحقيق السلام العادل.

وأكد إصراره على دعم كل الجهود لإنهاء حالة الانقسام الداخلي علي الساحة الفلسطينية واستعادة الوحدة الوطنية الفلسطينية على أسس ديمقراطية، والشراكة والتوحد على استراتيجية وطنية موحدة.

يذكر أن مجلس العلاقات العربية والدولية تأسس برئاسة عضو مجلس الأمة السابق محمد جاسم الصقر في الكويت عام 2009 كمنظمة أهلية عربية دولية مستقلة غير ربحية تعمل على دعم القرار العربي، فيما يخص العلاقات القومية والدولية، بالرأي الموضوعي والمعلومة الصحيحة.