أكد الدكتور هانى سامح منسق تمرد الصيادلة وعضو المركز المصري للحق في الدواء، على أن سعر الدولارلن يؤثر على تكلفة انتاج لدواء لأن تكلفة استيراد الدواء لا تمثل أكثر من 1% من قيمة الدواء مثلا دواء "بلافكس" لعلاج التجلطات وسعره بالسوق يتراوح ما بين 300:205 جنيه، وتكلفته شامله سعر الدولار والشحن وتوصيلة لمطار القاهرة لا تتجاوز الجنيه الواحد، أيضا دواء «تافانيك» مضاد حيوي سعره 85 جنيه تسليم الكيلو منه لمطار القاهرة شامل سعر الدولار والشحن لا تتجاوز تكلفته 490 دولار نجد أن تكلفة العبوة الواحدة 70 قرش، أيضا دواء «أماريل» لعلاج السكر سعره يتراوح من 15:5 جنيه والكيلو منه يصل لمليون قرص تكلفته 500 دولار، باجمالى 100ألف عبوة تكلفة شحنه لا تتجاوز 3 قروش للعبوة الواحدة.

ويوضح "سامح" في تصريح خاص لـ «المواطن»، أن تعويم الجنيه لن يؤثر على سعر انتاج الدواء والا على ماكينات المصانع، التأثير الوحيد سيكون على الأيدى العملة بشركات الأدوية والصيادلة الذين يحصلون على هامش ربح بسيط لكن الدواء بذاته لن يتأثر بالتعويم، ولكن هناك مافيا بشركات الأدوية ستحاول إيهام الناس بأكاذيب مختلقة حول مشاكل لزيادة أسعار الادوية بسبب تأثرها بزيادة سعر الدولار.