أكد الدكتور على عوف، رئيس شعبة الأدوية باتحاد عام الغرف التجارية، أن صناعة الدواء في مصر تعتمد على الاستيراد، فالعلبة والنشرة الداخلية والحبر المكتوب به على العلبة كلها مستوردة من الخارج، والأزمة في مصر لن تظهر فقط بسبب تعويم الجنيه بل ستتفاقم لثبات سعر الدواء؛ لأن الدواء سعره ثابت منذ أن كان الدولار بـ3،50 جنيه، وأصبح سعر الدولار الآن 13 جنيه.

وأضاف "عوف"، في تصريح خاص للمواطن، أن الحكومة أكدت لشركات الدواء أنها ستوفر الدولار بسعره الرسمى 8.8 جنيهًا، والدولة حتى الأن لن تنفذ ذلك، علمًا بأن الدواء هو ثالث سلعة استراتيجية في مصر بعد المنتجات الغذائية والبترول، وحينما تتعسر الدولة في توفير سعر الدولار الرسمى للدواء لأربع أشهر؛ سيؤدى ذلك إلى نقص الدواء بالسوق.

وأوضح رئيس شعبة الأدوية باتحاد عام الغرف التجارية، أن تكاليف مدخلات صناعة الدواء تزيد يوما بعد يوم ويتحملها المنتج، وحينما يجد أن منتج ما تسبب له في خسائر بسبب ثبات سعره يوقف إنتاجه، لذلك نريد تأمين صحى شامل يوفر الدواء الآمن لغير القادرين؛ كي لا تغلق المصانع الوطنية للدواء.