قدرت الاستخبارات الروسية حجم المواد الكيماوية التى تشكل خطورة عسكرية والتى تم نقلها من تركيا إلى العناصر المتطرفة فى سوريا عبر الاراضى التركية بنحو 9ر1 مليون دولار أمريكى وهى عبار عن مواد كيماوية صناعية تدخل فى انتاج القنابل فضلا عن مواد كيماوية انفجارية شديدة الخطورة .

يأتى ذلك فى الوقت الذى يدرس فيه مجلس الأمن الدولى مشروع قانون تقدمت به روسيا والصين لمنع الجماعات المتطرفة مثل تنظيم الدولة / داعش / والقاعدة وذراعها العامل فى سوريا "جبهة فتح الشام" / جبهة النصرة سابقا/ من امتلاك او استخدام او انتاج اسلحة كيماوية فى سوريا .

وقال فيتالى تشوركين سفير روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة ان موسكو تتطلع الى صدور قرار أممى يتلافى ثغرات القرارات السابقة فى هذا الصدد ليكون رادعا لجماعات التطرف فى سوريا ضد مخاطر استخدامها للاسلحة الكيماوية.

وينص مشروع القرار على قيام تركيا و العراق بالتبليغ الوجوبى عن أية تحركات من جانب الجماعات المتطرفة لنقل او تطوير او استخدام اية مواد كيماوية تسليحية وتشكيل الية تحقيق مشتركة وتبادل المعلومات فى هذا الصدد .