المواطن

عاجل
حملات مكثفة لتمهيد الطرق والنظافة وصيانة كشافات الكهرباء بمركز صدفا بأسيوط داليا الحزاوي تجيب..قبل انتهاء العام الدراسي ايه أهم السلبيات اللي تتمنوا يتم تداركها العام الدراسي القادم وكيل " الصحة " بالشرقية يشهد انتخابات نقابة أطباء الأسنان بالشرقية وزير التنمية المحليه يوجه المحافظات بتطبيق المواعيد الصيفية لفتح وغلق المحال العامة بكل قوة وحزم وتكثيف الحملات الرقابية المفاجئة على هامش مشاركتها في الدورة ال١٥ لحوار بتسبيرج للمناخ بالمانيا وزيرة البيئة تعقد لقاءا ثنائيا مع وزيرة الدولة الألمانية للمناخ احتفلت منظمة التعاون الدولي الكورية (كويكا) الحبيب النوبي يهنئ فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية بمناسبة الذكري 42 لعيد تحرير سيناء محافظ أسيوط يصدرقرارًا بندب المهندس أحمد فخرى للعمل مديرًا لمديرية الطرق والكبارى في الذكرى الـ 42 لعيد تحرير سيناء.. قيادي بمستقبل وطن : بطولات رجال القوات المسلحة عظيمة وخالدة إنطلاق فعاليات البطولة العربية العسكرية للفروسية بنادى الفروسية بمدينة مصر للألعاب الأولمبية بالعاصمة الإدارية الجديدة
رئيس مجلسي
الإدارة والتحرير
مسعد شاهين

مواجهة «غربية - روسية» لتسوية الأزمة السورية.. مجلس الأمن يفشل في اختيار أفضل القرارات.. مصر تتخذ موقف محايد ومشرف.. وسخط «سعودي- قطري» على المصريين

الإثنين 10/أكتوبر/2016 - 12:27 ص
بيجاد سلامة
طباعة

تسوية الأزمة السورية.. بدأ بنزاع بين دول عدة، بسبب تقديم مشروعات لتسوية الحرب الأهلية السورية، حيث يشهد العالم حاليًا صدامًا بين القوى الكبرى من أجل وقف نزيف الدماء السوري.

 

بدأت تلك الحلول، عن طريق مشروعين تم تقديمهم لوقف الأعمال القتالية في سوريا، خاصة في حلب، المشروع الأول قدمته كل من فرنسا وإسبانيا بدعم من الولايات المتحدة وبريطانيا، أما الثاني من "روسيا الاتحادية".

 

المشروع "الفرنسي - الإسباني" يدعو لوقف إطلاق النار في حلب ووقف الغارات الجوية والطلعات الجوية العسكرية، وإيصال المساعدة الإنسانية إلى السكان المحاصرين في الأحياء التي تسيطر عليها المعارضة بحلب، معتبرة ًأن كل من يرفض التصويت على القرار سيكون متهمًا بارتكاب "جرائم حرب"، وهي نقطة تحفظ عليها السفير الروسي "فيتالى تشوركين".

 

 أما "المشروع الروسي" فيدعو للاسترشاد بالاتفاق الأمريكي الروسي لإيصال المساعدات إلى المناطق المحاصرة، ويحث الأطراف على وقف الأعمال العدائية فورًا، والتأكيد على التحقق من فصل قوات المعارضة السورية المعتدلة عن "جبهة فتح الشام" المصنفة إرهابية كأولوية رئيسية.

 

ورغم فشل مجلس في تمرير القرارين، بعد استخدام روسيا حق النقض «الفيتو» في تصويتها على مشروع القرار الأول، وعدم حصول المشروع الثاني على أصوات أغلبية التسعة أعضاء، لاقى الموقف المصري انتقادات وخصوصًا من مندوبي السعودية وقطر.

 

وعلى الرغم من أوجه الاختلاف بين المشروعين الغربي والروسي، اختارت مصر، أن تصوت لمصلحة مشروعي القرارين تباعاً، عندما طرحا على التصويت في جلسة استمرت قرابة ساعتين ونصف الساعة.

 

 وكانت مصر العضو الوحيد في المجلس الذي صوت لمصلحة القرارين معاً، فيما امتنعت أنغولا عن التصويت على كليهما.

 

وتعليقًا على تصويت مصر لصالح القرارين، صرح السفير عمرو أبو العطا، مندوب مصر لدى الأمم المتحدة، أن القاهرة تؤيد كل الجهود الهادفة لوقف مأساة الشعب السوري، وأنها صوتت بناء على محتوى القرارات، وليس من منطلق المزايدات السياسية التي أصبحت تعوق عمل مجلس الأمن، وأن السبب الرئيسي لفشل المشروعين يعود للخلافات بين الدول دائمة العضوية في المجلس.

 

 كما أعرب عن آسفه إزاء عجز مجلس الأمن عن اتخاذ قرارات فاعلة لرفع المعاناة عن الشعب السوري والقضاء على الإرهاب في سوريا نتيجة تلك الخلافات.

 

ومن جانبه قال عمرو عبد اللطيف، مندوب مصر الدائم لدى الأمم المتحدة، أن مصر قامت بالتصويت لصالح المشروعين الروسي والفرنسي، وانتقد ما بات يمثله مجلس الأمن، الذي "أصبحت المشاورات في إطاره تكرارًا وتسجيلًا لمواقف تقليدية وحوارا للطرشان".

 

وأوضح أن مصر كانت تدرك مسبقًا الفشل الحتمي للمشروعين، لكن رغم ذلك فإن تصويتنا لصالحهما لم يكن يستهدف سوى التعبير عن موقف مصر التي ضاقت ذرعًا من التلاعب بمصير الشعوب العربية بين القوى المؤثرة في الصراعات بالمنطقة.

 

وبخصوص الجانب العربي فوصف عبد الله المعلمي، مندوب المملكة العربية السعودية لدى الأمم المتحدة، بأن تصويت مصر "أمرًا مؤلمًا"، حيث وصف المعلمي في تصريحات صحفية عقب جلسة لمجلس الأمن تصويت مندوب مصر في مجلس الأمن وتأييد مشروع القرار الروسي بأنه "أمرًا مؤلمًا"، ووصف طرح روسيا أنه مشروع مضاد، كما أشار إلى استخدام روسيا حق الفيتو ضد المشروع الفرنسي بـ"المهزلة"، في حين لم يحصل المشروع الروسي إلا علي "4" أصوات فقط.

 

وما آثار حفيظة المعلمي، أن الموقف السنغالي والماليزي أقرب إلى الموقف التوافقي العربي من موقف المندوب العربي المصري نفسه – بحسب قوله- .

 

كما أكد أن بلاده ستواصل دعمها للشعب السوري بكل الوسائل، وسنوجه نحن وعشرات الدول خطاب احتجاج لمجلس الأمن عما جرى والذي وصفه بالتمثيلية الهزلية من خلال قرار مضاد لم يحصل إلا على أربعة أصوات، قائلًا: "أنا أرثي لهؤلاء الجهات التي صوتت لصالح القرار لأنها واجهت رفضًا عنيفًا وقويًا، اليوم يوم مظلم بالنسبة للشعب السوري ولكن الشعب السوري لا يعرف الظلام ولا يعرف اليأس وسينتصر بإذن الله تعالى".

 

قطر أيضًا كان لها نصيب من انتقاد الموقف المصري، فصرحت علياء آل ثاني، مندوبة قطر لدي الأمم المتحدة، موقف مصر "بالمؤسف".

 

وقالت: "المهم الآن هو التركيز على ما يمكن فعله لمواجهة فشل مجلس الأمن في حل الأزمة السورية بعد استخدام روسيا الفيتو للمرة الخامسة".

 

وأضافت: "إلى ما قاله سفير المملكة العربية السعودية بأننا سنتحرك ونعمل مع الدول الصديقة للشعب السوري لنعرف ما هي الخيارات الأخرى التي يمكن عملها، وسنرفع الخطاب قريبًا إلى رئيس مجلس الأمن بعد أن توقع عليه عشرات الدول، يتضمن احتجاجًا على ما حدث في جلسة مجلس الأمن".

هل تتوقع تألق إمام عاشور مع الأهلي هذا الموسم....؟

هل تتوقع تألق إمام عاشور مع الأهلي هذا الموسم....؟
ads
ads
ads
ads
ads