واصلت القوات الحكومية في الشطر الهندي من كشمير اليوم قتال مجموعة متمردين مشتبه بهم لليوم الثاني على التوالي، حيث أطلقت صواريخ وقنابل يدوية على مبنى حكومي في مدينة بامبور حيث يتحصن مجموعة مقاتلين منذ صباح أمس الاثنين.

وسمع دوي طلقات نارية وانفجارات في الموقع، حيث طوقت القوات الخاصة التابعة للجيش وجنود من القوات شبه العسكرية وشرطة مكافحة الشغب المبنى، ودخلت في معركة مستعرة.

وقال مسؤولون أمنيون إن الجانبين تبادلا إطلاق النار بشكل متقطع، وأصيب جندي بجروح.

وفي فبراير الماضي، قتل خمسة جنود وثلاثة مسلحين ومدني واحد في مواجهة استمرت ثلاثة أيام في المبنى الحكومي ذاته.

تواجه الهند تحديا انفصاليا في كشمير منذ عام 1947، عندما نالت الهند وباكستان المجاورة الاستقلال ودخلا في أول حربين بينهما من أجل السيطرة على الإقليم ذات الأغلبية المسلمة.

وتتهم الهند باكستان بتسليح وتدريب المتمردين، وتنفي باكستان هذه المزاعم وتقول إنها تقدم للمتمردين دعما معنويا فقط.

ويريد معظم سكان الشطر الهندي من كشمير الاستقلال أو الاندماج مع باكستان.