المواطن

رئيس مجلسي
الإدارة والتحرير
مسعد شاهين

نواب يرفضون دعوات النزول في 11 نوفمبر.. «بركات»: دعوة للانفلات الأخلاقي.. و«السادات» يطالب بلم الشمل

الأحد 16/أكتوبر/2016 - 01:51 م
ياسمين مبروك
طباعة
انتابت حالة من الرفض، أعضاء مجلس النواب تجاه دعوات التظاهر المثارة عبر وسائل التواصل الاجتماعي، يوم 11 نوفمبر، مؤكدين أن هذه الدعوة تهدف بالعودة بمصر إلى الوراء وإحلال الانفلات الأخلاقي والأمني، مطالبين بلم الشمل بدلًا من الانسياق وراء التظاهرات التي تشكل خطرًا على استقرار البلاد.

«السيسي»: دعوات مصيرها الفشل

قال الرئيس عبد الفتاح السيسي، تعليقًا على دعوات النزول في 11 نوفمبر، إن "المصريين أكثر وعيًا مما يتصور كل من يحاول أن يشكك أو يسيء، لذا كل الجهود التي تبذل من جانب هذه العناصر وأهل الشر مصيرها الفشل".

وأضاف الرئيس، خلال حديث صحفي، مع رؤساء تحرير الصحف القومية، أجري أمس: "جزء كبير من استقرار الحالة الأمنية يأتي من وعى المصريين وليس فقط من جهد مؤسسات الدولة، كوزارة الداخلية التي يتحسن أداؤها كل يوم، ودعم القوات المسلحة وأجهزة الدولة المعنية بالاستقرار، والشعب المصري يدرك محاولات إدخال مصر إلى دوامة الضياع، ويصر على عدم الدخول إلى هذه الدوامة".

وتابع:" كثيرًا ما كنت أقول خلوا بالكم من بلدكم، والحقيقة أن المصريين يضعون بلدهم نصب أعينهم، لذلك كل تلك المحاولات فاشلة وستفشل".

«بركات»: دعوة للانفلات الأخلاقي

قال فايز بركات عضو مجلس النواب، إن دعوات النزول 11 نوفمبر، نعلم جميعًا ما الهدف من ورائها وهو العودة بمصر إلى الوراء أن نعيش سنوات أخرى من الانفلات الأمني والأخلاقي وهو ما تسعي إليه قوي ودول وشخصيات معروفة للجميع وليس أدل على ذلك من التغريدة السيئة والظالمة لما يسمي محمد البرادعي حين وصف ما يحدث في سيناء "بالعنف المتبادل" وذلك إثر استشهاد اثني عشر رجلا من رجال الجيش الأوفياء.

وأضاف بركات، في تصريحات صحفية، اليوم الأحد، أن الحوار الذي أجراه الرئيس السيسي مع رؤساء تحرير الصحف القومية اتسم بالشفافية والصراحة وجاء كاشفا لعديد من التساؤلات التي تجول في ذهن المواطن في الشارع المصري ويكشف بوضوح سر الأزمات التي نعاني منها ودور قوى الشر في تهييج الرأي العام للخروج يوم 11 نوفمبر.

وأوضح، بركات أن القوات المسلحة انخرطت في التنمية بسبب ما يعرف عنها بالالتزام الشديد والتنفيذ الدقيق وأنه فور الانتهاء من مهامه يفسح المجال أمام الشركات الأخرى، مضيفًا أن مصر ممثلة في قواتها المسلحة تخوض حربًا شرسة بالنيابة عن العالم وأن ما يحدث من عمليات إرهابية وقتل أعز ما تملك مصر من خيرة شبابها وجنودها لن تزيد الشعب المصري إلا قوة وصلابة.

«السادات» يطالب بلم الشمل

حذر النائب محمد أنور السادات، رئيس حزب الإصلاح والتنمية، من دعوات خروج ونزول المواطنين للتظاهر يوم 11 نوفمبر، رغم إيمانه الكامل بحق المواطنين في التعبير عن الرأي والتظاهر السلمي الذي يعتبر حق مكفول للجميع بموجب الدستور والقانون، لكنه أكد أن هذه الدعوات تستنفذ الطاقات والموارد وتؤدي إلى مواجهات نحن في غنى عنها في ظل ظروف نعيشها ونعلمها جميعا تتعلق بأوضاع اقتصادية وحياتية صعبة وبالكاد تكافح كل أسرة حتى تحافظ على عيشتها الكريمة وأمنها واستقرارها.

وطالب السادات، الدكتور على عبد العال رئيس مجلس النواب، بعقد لجنه استماع لأصحاب هذه الدعوات في المشاكل العامة حتى يتمكن البرلمان من الاستماع لهم والقيام بمسئوليته في التواصل مع فئات الشعب الغاضبة ومساندتهم ودعمهم من خلال عقد جلسات استماع ومشاركة مجتمعية جادة لمراقبة أداء الحكومة ومحاسبتها في حال تقصيرها للاستجابة لمطالب الناس.

وأشار رئيس حزب الإصلاح والتنمية، إلى أنه مازال هناك قنوات شرعية يستطيع أصحاب هذه الدعوات ومن يتضامن معهم أن يلجأوا إليها فهناك نقابات فاعلة كالمحامين والأطباء والصيادلة والصحفيين وغيرها.

وأكد، أنه شخصيًا يختلف مع كثير من سياسات الحكومة وأسلوب إدارتها للأزمات المتتالية، لافتًا في الوقت ذاته إلى أنه يتحفظ أيضًا على الأداء المتواضع لمجلس النواب، "ولكنى أرى أن الأولوية الآن هي للم الشمل والحفاظ على مقدرات الشعب والعمل المخلص لصالح هذا الوطن".

أخبار تهمك

هل تتوقع تألق إمام عاشور مع الأهلي هذا الموسم....؟

هل تتوقع تألق إمام عاشور مع الأهلي هذا الموسم....؟
ads
ads
ads
ads
ads