قتل 101 سوري، بينهم 29 من قوات الجيش النظامي والمسلحين الموالين له، في قصف لقوات النظام على عدة مناطق بسوريا.

وذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان (مقره لندن) اليوم السبت، أن 22 سوريا قتلوا في محافظة، بينهم اثنان جراء قصف طائرات حربية لمناطق في قرية ترعي، وشخص إثر قصف الطيران الحربي لأماكن في قرية النقير، و7 أشخاص في قصف جوي على مدينة جسر الشغور، و7 أشخاص جراء قصف طائرات حربية لمناطق في بلدة معرشمارين بريف إدلب، و3 في قصف جوي على مناطق في ريف إدلب الجنوبي ومناطق أخرى بريف إدلب، وطفلان جراء انفجار قذائف لم تكن قد انفجرت في وقت سابق بمنطقة الطامة.

وفي دمشق، قتل 10 مسلحين من الفصائل المسلحة خلال اشتباكات مع قوات النظام والمسلحين الموالين لها في حي جوبر، وفي محافظة درعا، قتل مواطنان في قصفٍ لقوات النظام على مناطق في درعا البلد بمدينة درعا، وجراء إطلاق نار في قرية عاسم باللجاة.

أما في في محافظة ريف دمشق، قتل مسلح من الفصائل المسلحة خلال اشتباكات مع قوات النظام والمسلحين الموالين لها في الغوطة الشرقية.

فيما قتل فتى سوري جراء انفجار لغم زرعه تنظيم (داعش) بوقت سابق في قرية عون الدادات بريف منبج في وقت سابق، ومقاتلان اثنان من قوات سوريا الديمقراطية قضيا في قصف واشتباكات مع فصائل عملية"درع الفرات" في ريف مارع، و13 مسلحا من الفصائل المقاتلة قضوا في الاشتباكات ذاتها.

كما قتل 8 مسلحين من الكتائب المقاتلة والكتائب المعارضة مجهولة الهوية حتى الآن؛ جراء قصف للطائرات الحربية والمروحية على مناطق تواجدهم، وإثر كمائن واشتباكات مع قوات النظام والمسلحين الموالين لها واستهداف عربات وقصف على عدة مناطق، و15 على الأقل من قوات الدفاع الوطني والمسلحين الموالين للنظام من الجنسية السورية؛ إثر اشتباكات واستهداف حواجزهم وتفجير عبوات ناسفة بآلياتهم في عدة مدن وبلدات وقرى سورية.

وقتل ما لا يقل عن 12 من قوات النظام إثر اشتباكات مع تنظيم "داعش" وجبهة النصرة والكتائب المقاتلة واستهداف مراكز وحواجز وآليات ثقيلة بقذائف صاروخية وعبوات ناسفة في محافظات حلب وحمص وحماة ودمشق وريفها، ولقي ما لا يقل عن 13 مسلحا من تنظيم "داعش"والفصائل من جنسيات غير سورية مصرعهم، خلال اشتباكات وقصف من الطائرات الحربية والمروحية وقصف على مناطق تواجدهم، كما قتل عنصران من حزب الله خلال قصف واشتباكات مع الفصائل المسلحة.