المواطن

رئيس مجلسي
الإدارة والتحرير
مسعد شاهين

الانتحار والتضحية لوجه الله.. 5 أفلام تناولت قضية الانتحار كأداة مفتعلة لإثارة الانفعالات في السينما المصرية.. "الحب الضائع " مع زوج صديقتها.. و"الوهم" الذي تعيش فيه "سعاد"

الأحد 23/أكتوبر/2016 - 09:10 م
آية محمد
طباعة

يعتبر الانتحار في المجتمع قضية هامشية؛ لأن الدين يحرمه، ويرى فيه قتلا للنفس، ولذلك فإن الشعب المصري من آخر شعوب الدنيا لجوءًا إلى الانتحار؛ لأن المنتحر مصيره النار، فقد منح الله الروح للإنسان وهو وحده فقط الذي يأخذها منه، ورغم القيم الدينية المترسخة في وجدان الشعب المصري.

فالانتحار يشكل عنصرًا نمطيًا في السينما المصرية، وظاهرة في الأفلام المصرية ترجع إلى عدة أسباب، يأتي في مقدمتها اليأس أو الهرب من رعب لا قبل للإنسان به، أو التضحية بالنفس حتى لا يصبح للإنسان عقبة في طريق من يحبهم ويخاف عليهم.

"الهارب"
يتمكن السجين "فتحي" من الهرب، ويدخل إحدى الشقق عن طريق الشرفة، ليفاجأ بـ"رؤوف كامل" رئيس تحرير إحدى الجرائد، وفي أحضانه امرأة، يهددها بالقتل، وينتحر خوفا من انتقام زوجته والفضيحة.

"الحب الضائع " 1970

القصة تدور حول "ليلى" الأرملة "سعاد حسنى" التي تعود من تونس إلى القاهرة، بعد فقدها زوجها؛ لتعيش بضعة أيام في منزل صديقة عمرها وتعيش معها، وتخفف عن وحدتها.
لكن بعد مجيئها، يتعلق بحبها زوج صديقتها، لكنها تفضل الهرب من ذلك، وتذهب للعمل مع والد صديقتها في إحدى المستشفيات، وتقرر السفر للمغرب، من أجل الاستقرار والبعد عن المشاكل، حتى لا تجرح مشاعر صديقتها.

وهناك تلتقي صدفة مع زوج صديقتها؛ لتبدأ بينهما قصة حب قوية، وتعود إلى القاهرة لتكون قريبة منه وتكتشف الزوجة هذه العلاقة، فتقرر ليلى الانتحار.

والفيلم من بطولة سعاد حسني، رشدي أباظة، زبيدة ثروت، محمود المليجي، ومن إخراج هنري بركات.

"حافية على جسر الذهب" 1977

أخرجه "عاطف سالم" الذي تهوى فيه "كاميليا" التمثيل، وتلتقي بالمخرج المنتج "أحمد سامح"، الذي يتفق معها على بطولة فيلمه الجديد، ويتقرب منها "عزيز" صاحب النفوذ، لكنها تصده، وعندما تتفق مع "أحمد" على الزواج، يهددها "عزيز" بقتله.

وتقرر التضحية بحبها فتعامل "أحمد" بجفاء وتصده، ويعتدى أعوان "عزيز" على "أحمد" ويصاب، في حين تساوم "كاميليا" "عزيز" بأن يسمح لـ"أحمد" بالسفر للخارج مقابل أن تهبه نفسها، فيوافق، وفي الطائرة يتسلم "أحمد" خطابا من "كاميليا" لتعترف له بالحقيقة ثم تذهب إلى منزل "عزيز" لتقتله ثم تنتحر.

والفيلم من بطولة ميرفت أمين، حسين فهمي، عادل أدهم، عبد المنعم إبراهيم، ومن إخراج عاطف سالم.

"الوهم" 1979

أخرجه "نادر جلال"، والفيلم مأخوذ عن فيلم "الدوامة" لـ"هيتشكوك"، وفيه يتعرف "مجدي" على "سعاد " بعد أن ينقذها من محاولتها الانتحار ويعترف له زوجها بأنها تعاني من حالة نفسية، وتتوطد علاقة "مجدي" بـ"سعاد" التي تضيق بحياتها مع زوجها، وعندما يطلب "مجدي" منه أن يطلقها، يرفض؛ لأنه يطمع في ثروتها، وتنتحر "سعاد" من الفنار، ولا يستطيع "مجدي إنقاذها؛ لعقدته من الأماكن العالية التي تصيبه بدوار عنيف.

والفيلم من بطولة نيللي، محمود ياسين، ومن إخراج نادر جلال.

"الرغبة" 1980

أخرجه "محمد خان"، ويصاب فيه "جابر" في حرب 1967 ويطول غيابه، وتتزوج خطيبته "هالة" من رجل الأعمال "حسين" لكنه يعود بعد سنوات، ويشتري قصرًا بجانب منزل الزوجين، ويسعى ليصادق "حسين"، وعندما يحاول "جابر" تجديد حبه، تصده "هالة" رغم أنها تعاني من انشغال زوجها، وعلاقاته النسائية، لكنها تتحمل من أجل ابنها، وتعترف "هالة" لزوجها عن علاقتها القديمة بـ"جابر" الذي يحاول تحطيمه وإيهامه بأن "هالة" لاتزال تحبه، لكنه يتحداه، بدليل أنها اختارته هو، وينهار "جابر" لأنه لا يستطيع التخلص من ذكريات الماضي فينتحر.

موضوعات متعلقة

هل تتوقع تألق إمام عاشور مع الأهلي هذا الموسم....؟

هل تتوقع تألق إمام عاشور مع الأهلي هذا الموسم....؟
ads
ads
ads
ads
ads