ينظم حزب شباب مصر، مؤتمرًا جماهيريًا، ظهر السبت 29 أكتوبر الجاري، بعنوان "مصر في مواجهة دعاة الفوضى" الذي يشارك فيه عدد كبير من ممثلي الأحزاب والقوى السياسية والمدنية.

ويأتى هذا المؤتمر استكمالا لسلسلة مؤتمرات أطلقها حزب شباب مصر دفاعًا عن مصر، التي بدأت، الجمعة 14 أكتوبر، في قرية "قومبانية لوقين" بكفر الدوار بمحافظة البحيرة، تلاها مؤتمر بسيدي بشر بالإسكندرية، الجمعة الماضية 21 أكتوبر.

ويتحدث في المؤتمر عبد العزيز حجازي، بالمنتدى المصري الثقافي، وكل من الدكتور أحمد عبد الهادي، رئيس حزب شباب مصر، وحيد الأقصري، رئيس حزب مصر العربي الاشتراكي، وناجي الشهابي، رئيس حزب الجيل الديمقراطي، وحسن ترك، رئيس الحزب الاتحادي الديمقراطي، والمهندس علي فريج، رئيس جمعية القبائل العربية، رئيس الحزب العربي للعدل والمساواة، وخالد فؤاد، رئيس حزب الشعب الديمقراطي، والدكتور محمد زكريا، رئيس حزب المواجهة، واللواء أحمد ماضي أبو العزائم، نائب رئيس المجلس المصري للمحليات، ورمضان الأقصري، رئيس حزب مصر 2000، والكاتب الصحفي السيد العادلي، خبير شئون حركات الإسلام السياسي، والدكتور ياسر كمال، منسق عام تحالف الدفاع عن الوطن ومواجهة الإرهاب.

وقال الدكتور أحمد عبد الهادي، رئيس حزب شباب مصر، إن مؤتمرات الحزب الماضية شهدت حشود جماهيرية كبيرة، وأعلنت تصديها لجماعة الإخوان الإرهابيين التي تتاجر بالغلابة.

ولفت "عبدالهادي" النظر إلى أن مؤتمر السبت القادم هو إعلان رأي الأحزاب والقوى الوطنية والشعبية بشكل واضح وصريح في مواجهة الذين يدعون للفوضى من جديد، موجهًا الدعوة لكل القنوات الفضائية والصحف والمواقع الإلكترونية للمشاركة في تغطية ورصد مؤتمر حزب شباب مصر، ونقل كل وجهات النظر التي تطرح خلاله لتوصيل صوت الشارع المصري للعالم، خاصة وأن مصر تتعرض لأكبر حرب إعلامية شرسة تعمل على تشويه صورتها في عيون العالم من حولنا.