تحب الأطفال من البنات باللعب بعروسة باربي الشهيرة، ليتأثروا باللعب بها كثيرًا، ومن هذا المنطلق وجدت أم بريطانية مسلمة، أن الأطفال تتأثر كثيرًا بالعروسة "باربي"، وذلك جعلها تنشأ أول متجر ألعاب إسلامي في العالم، لبث تعاليم الإسلام في نفوس الأطفال منذ الصغر.

فتقول البريطانية المُسلمة "نسرين"، 31 عامًا، من برمنغهام، والتي انشأت متجر "بيت إبراهيم": إن مجموعة “باربي المسلمة” وسجادات الصلاة الملونة، والبطاقات القرآنية ومكعبات الأطفال بالحروف العربية، تسد فجوة في سوق الألعاب، كما تساعد في الحد من معركة التطرف.

وتتابع نسرين: "يتعلم الأطفال في الكثير من الأحيان أمورًا خاطئة وهذا يؤدي إلى ظهور التطرف، إذا كانت الكتب والألعاب التعليمية متاحة منذ سن مبكرة، سنتمكن من غرس القيم والروح الإسلامية في أطفالنا".

تنضم الأم نسرين إلى مجموعة "الأمهات العاملات المسلمات"، وتبيع منتجات الأطفال المتنوعة من متجرها في جميع أنحاء العالم، وتضاعف رأس مالها حتى وصل إلى ما يقارب 30،000 جنيه إسترليني في عام واحد فقط.

يضم المتجر منتجات متنوعة، وتشمل “باربي المسلمة” وسعرها 25 جنيهًا إسترلينيًا، ومكعبات من الفلين مطبوع عليها الحروف الأبجدية العربية وسعرها 12.99 جنيه استرليني، ومئذنة مصنوعة من الورق المقوى وسعرها 22 جنيهًا إسترلينيًا، وسجاّدات صلاة بسعر 17 جنيهًا إسترلينيًا، ورايات لشهر رمضان بسعر 9 جنيهات إسترلينية.