7 أفلام تناولت الإرهاب والجماعات المتطرفة في السينما المصرية
الجمعة 28/أكتوبر/2016 - 06:10 م
اية محمد
طباعة
شهدت بداية الثمانينات تناميًا متصاعدًا لقوة الجماعات الإسلامية المتشددة وتزايد نفوذها، وتأثيرها على الرأي العام، خاصة حين ساندتها وجوه دينية تحظى بقبول جماهيري واسع وتزامن ذلك مع تخاذل قد يكون سببه تعاطف بعض أفراد الجهاز الحكومي سابقًا مع أفكار وأفعال هذه الجماعات التي اتخذت من الدين غطاءً للقفز إلى السلطة ومن العنف أداة لتقويض النظام، ونتيجة لهذا سيطر الخوف على صناع السينما في مصر.
الملائكة لاتسكن الأرض
يستمد الفيلم أهميته من طرحه المبكر لتلك القضية التي تشغل الرأي العام في مصر وجرأته على اقتحام قضية علاقة الإنسان بربه، ولم يتمكن صناعه من عرضه حتى الآن.
الملائكة لاتسكن الأرض
يستمد الفيلم أهميته من طرحه المبكر لتلك القضية التي تشغل الرأي العام في مصر وجرأته على اقتحام قضية علاقة الإنسان بربه، ولم يتمكن صناعه من عرضه حتى الآن.
أبي فوق الشجرة
شوهت ملصقات أفيش فيلم "أبي فوق الشجرة" لعبد الحليم حافظ ونادية لطفي، وهو ذات الأفيش الذي صرحت به الرقابة على المصنفات الفنية منذ ما يقرب من ربع قرن، والذي يحتوي على تقبيل البطل للبطلة، وقد تم تغطية شفاههما بمربع من الورق يشوه الملصق، ويرضخ لنفوذ تلك الجماعات ويتحاشى الصدام معها.
شوهت ملصقات أفيش فيلم "أبي فوق الشجرة" لعبد الحليم حافظ ونادية لطفي، وهو ذات الأفيش الذي صرحت به الرقابة على المصنفات الفنية منذ ما يقرب من ربع قرن، والذي يحتوي على تقبيل البطل للبطلة، وقد تم تغطية شفاههما بمربع من الورق يشوه الملصق، ويرضخ لنفوذ تلك الجماعات ويتحاشى الصدام معها.
إنقاذ ما يمكن إنقاذه
إخراج سعيد مرزوق وكان يحمل نهاية تبشيرية، تؤكد أنه لا خلاص إلا على أيدي أصحاب اللحى والجلاليب البيضاء الذين ينطلقون من المسجد لينشروا الهداية والهدى، حيث يدفع فيه الشاب المتطرف حياته ثمنًا لأخطاء الآخرين، ويصوره الفيلم على أنه شهيد الأمة.
إخراج سعيد مرزوق وكان يحمل نهاية تبشيرية، تؤكد أنه لا خلاص إلا على أيدي أصحاب اللحى والجلاليب البيضاء الذين ينطلقون من المسجد لينشروا الهداية والهدى، حيث يدفع فيه الشاب المتطرف حياته ثمنًا لأخطاء الآخرين، ويصوره الفيلم على أنه شهيد الأمة.
للحب قصة أخيرة
اخترق هذا الفيلم الاتجاهات المتطرفة، للعديد من الأجهزة، حيث سيقت مجموعة الفيلم في مشهد حزين ويوم أسود إلى سراي النيابة، لنيابة الآداب، بتهمة ارتكاب فعل فاضح، بسبب أحد المشاهد التي وردت فى الفيلم، وتم تكييفه من قبل أحد وكلاء النيابة المتشددين، بأنه فعل فاضح في الاستوديو، ولولا ثورة المثقفين ودعوتهم إلى مؤتمر عام دافع فيه وزير الثقافة، دكتور أحمد هيكل، بنفسه عن الفن والفنانين، مما أدى إلى خروج مجموعة الفيلم المحتجزة داخل قسم الشرطة بكفالة مالية ضخمة.
اخترق هذا الفيلم الاتجاهات المتطرفة، للعديد من الأجهزة، حيث سيقت مجموعة الفيلم في مشهد حزين ويوم أسود إلى سراي النيابة، لنيابة الآداب، بتهمة ارتكاب فعل فاضح، بسبب أحد المشاهد التي وردت فى الفيلم، وتم تكييفه من قبل أحد وكلاء النيابة المتشددين، بأنه فعل فاضح في الاستوديو، ولولا ثورة المثقفين ودعوتهم إلى مؤتمر عام دافع فيه وزير الثقافة، دكتور أحمد هيكل، بنفسه عن الفن والفنانين، مما أدى إلى خروج مجموعة الفيلم المحتجزة داخل قسم الشرطة بكفالة مالية ضخمة.
رجل من الحي السادس
كتبه عبد الحي أديب عام 1984، وتناول فيه ظاهرة التطرف وكيف أن الجماعات بدأت في اختراق رجال الشرطة وطلبة الجامعة، وأشار إلى دور السلطة في ذلك الوقت في تأييد هؤلاء المتطرفين داخل الجامعة للقضاء على الشيوعيين والناصريين ويكمل الصورة حيث يدير صراعًا بين ثلاثة من الأشقاء أكبرهم لواء شرطة، والأوسط متعاون مع شركات توظيف نهب الأموال، والأصغر طالب ورئيس إحدى الجماعات الإسلامية.
كتبه عبد الحي أديب عام 1984، وتناول فيه ظاهرة التطرف وكيف أن الجماعات بدأت في اختراق رجال الشرطة وطلبة الجامعة، وأشار إلى دور السلطة في ذلك الوقت في تأييد هؤلاء المتطرفين داخل الجامعة للقضاء على الشيوعيين والناصريين ويكمل الصورة حيث يدير صراعًا بين ثلاثة من الأشقاء أكبرهم لواء شرطة، والأوسط متعاون مع شركات توظيف نهب الأموال، والأصغر طالب ورئيس إحدى الجماعات الإسلامية.
الإرهاب والكباب
أخرجه شريف عرفة، ورده ذلك إلى أسباب واهية تجعل من بطل الفيلم إرهابيًا بالصدفة، خلقته حكومة مرتجفة، لكن الفيلم تجاهل تمامًا الإرهاب الحقيقي الدموي ونأى بنفسه عنه، متحدثًا عن خطر قادم متغافلًا عن خطر قائم حيث يرى أن القهر الذي يعاني منه بطل الفيلم عادل إمام، يمكن أن يتحول إلى التمرد، وقد يصل إلى حد الثورة وحمل السلاح، وهو الخطر المحتمل، بينما يترك الخطر الحقيقي، على أرض الواقع يمرح دون أدنى إشارة إليه.
أخرجه شريف عرفة، ورده ذلك إلى أسباب واهية تجعل من بطل الفيلم إرهابيًا بالصدفة، خلقته حكومة مرتجفة، لكن الفيلم تجاهل تمامًا الإرهاب الحقيقي الدموي ونأى بنفسه عنه، متحدثًا عن خطر قادم متغافلًا عن خطر قائم حيث يرى أن القهر الذي يعاني منه بطل الفيلم عادل إمام، يمكن أن يتحول إلى التمرد، وقد يصل إلى حد الثورة وحمل السلاح، وهو الخطر المحتمل، بينما يترك الخطر الحقيقي، على أرض الواقع يمرح دون أدنى إشارة إليه.
الإرهابي
بطولة عادل إمام وتأليف لينين الرملي وإخراج نادر جلال، وهو يمثل ذروة تعامل السينما المصرية مع ظاهرة الإرهاب الدموي والتطرف الفكري في محاولة جادة، ويمثل الفيلم أعنف إدانة سينمائية لسلوك الجماعات الإسلامية وأكبر مساهمة فنية، في التصدى لهذه الجماعات، رغم علم صُناعه وفي مقدمتهم الفنان عادل إمام، باحتمالية تعرضهم لانتقام تلك الجماعات التي أقدمت إحداها على محاولة اغتيال الكاتب الكبير نجيب محفوظ، ونجحت في اغتيال فرج فودة قبل ذلك.
بطولة عادل إمام وتأليف لينين الرملي وإخراج نادر جلال، وهو يمثل ذروة تعامل السينما المصرية مع ظاهرة الإرهاب الدموي والتطرف الفكري في محاولة جادة، ويمثل الفيلم أعنف إدانة سينمائية لسلوك الجماعات الإسلامية وأكبر مساهمة فنية، في التصدى لهذه الجماعات، رغم علم صُناعه وفي مقدمتهم الفنان عادل إمام، باحتمالية تعرضهم لانتقام تلك الجماعات التي أقدمت إحداها على محاولة اغتيال الكاتب الكبير نجيب محفوظ، ونجحت في اغتيال فرج فودة قبل ذلك.
ربما لم تستطع الرقابة الاقتراب من فيلم الإرهابي، وأفلت من قبضتها بسبب جماهيرية ونجومية ونفوذ بطله عادل إمام، حيث حظي الفيلم أيضًا بدعم رسمي من الدولة ورعاية وحماية لكل دور العرض التي يعرض بها، وكذلك توفير الحراسة الخاصة للعاملين به إنتاجًا وإخراجًا وأداء
