بدأت التجربة العملية لإدارة أزمة السيول بمحافظة كفر الشيخ، للوقوف على مدى إمكانية وجاهزية كل الأجهزة المعنية لمواجهة السيول بالمحافظة، وتدارك الأخطاء التي قد تحدث خلال عملية مواجهة الأزمة حالة حدوثها بمشاركة كافة الأجهزة المعنية.

وتابعت إدارات الأزمات بالمحافظة برئاسة المهندس محمد عبد الله، البيانات التي تصدر من رؤساء المدن عن المواقع التي تعرضت لسيول عقب إعطاء اللواء السيد نصر محافظ كفر الشيخ، إشارة البدء بوجود أزمة بالمحافظة لهطول الأمطار بغزارة، وتعرض عدد من المناطق للسيول بعدد من قرى ومدن المحافظة.

وتلقى مدير إدارة الأزمات بالمحافظة البيانات من رؤساء المدن ووكلاء الوزارات المعنية، لما يحدث على أرض الواقع من مواجهة الأزمة ومدى جاهزية كل قطاع من القطاع بالتعاون مع المجتمع المدني.

وبدأ إجراء التجربة بمركز مطوبس، وحدد المهندس علي عبد الستار رئيس مركز ومدينة مطوبس، مواقع السيول بقرى مطوبس المطلة على ساحل البحر المتوسط، وإعلان حالة الطوارئ تبعتها مدينة كفر الشيخ، والتي أعلن المحاسب سمير غباشي رئيس مركز ومدينة كفر الشيخ المناطق التي تعرضت للسيول " ميت علوان والقنطرة البيضاء وبعدد من القرى منها قرية الحمراوي وأبو طبل وسيتبعها جميع مراكز ومدن المحافظة، وتم تحديد مناطق الإيواء في كل مدينة من المدن منها الاستاد الرياضي بكفر الشيخ، وبجميع الأندية والحدائق العامة بالمدن وتم نقل المتضررين لها.

وأعلنت حالة الطوارئ بالمستشفيات والمدارس وتواجد سيارات الإسعاف في مناطق الأزمة وتواجد المعدات بكافة أنواعها من سيارات كسح وجرارات ولوادر، وتم المرور على المصارف لتصريف المياه.

وقال اللواء السيد نصر محافظ كفر الشيخ، إنه سيعقد اجتماعًا عقب انتهاء البيان العملي، لتناول أبرز الإيجابيات والسلبيات في البيان الذي تم تنفيذه والإجراءات التي سيتم اتخاذها فور الإنذار المبكر من هيئة الأرصاد الجوية بتمام استعداد جميع الجهات لمواجهة الحدث.