قال المستشار أنور الرفاعي رئيس "المركز الوطني للدفاع عن حرية الصحافة والاعلام" في برنامج "مع الناس" علي "قناة الناس الفضائية"، إن كل الأنماط الاعلامية موجودة علي الساحة من مختلف الاتجاهات، وأنا لست من أولئك المؤيدين للنظام بشكل مطلق أوالمعارضين بشكل مطلق، ورغم ذلك فإنني أري أن هناك من يؤيد النظام تأييدا مطلقا، وهناك من يعارض دائما، لكن السواد الاعظم في المنطقة العاقلة يعمل من أجل الدولة وهو المؤثر علي الساحة الاعلامية.

وأضاف أنه توجد أبواق مفتوحة تستغل تصريحات المسئولين لتشن هجوما علي الدولة المصرية، والاعلام هو الذي يرد علي هذه الابواق، ومن يتهم الاعلام بالتخبط فهو خاطئ لاننا نعيش الآن إعلام الموقف وفي زمن الحرب.

واستكمل رئيس "المركز الوطني للدفاع عن حرية الصحافة والاعلام" قائلًا: "كل القوانين في مصر متجهة بشكل غير عادي ضد الامتداد الاعلامي، فالصحفي هو الوحيد الذي يعاقب علي كل جريمة 3 مرات، مرة أمام المحكمة، ومرة أمام نقابته، وأخرى أمام صحيفته أو قناته، ولو قال الصحفي رأيا شخصيا يعتقد في صحته ثم ثبت خطأه فإنه يحاسب بتهمة السب والقذف.