في دار الأوبرا.. الدخول بالملابس الرسمية، والمدارس.. الدخول بالزي المعتمد، وحفلات الهالووين.. الدخول بملابس مختلفة، لكن في أكبر مساجد القاهرة، أصبح دخول الفتيات بشعورهن وبالجينزأمرًا طبيعيًا.. ولا عزاء لحرمه.

حدثت مشادة كلامية وشد وجذب، مطلع الأسبوع الجاري، بين مجموعة من الطالبات بإحدى المدارس الخاصة، والمُدرسة المشرفة، خارج باب مسجد عمرو بن العاص، بعد أن رفضت المشرفة دخول الطالبات بشعرهن وبالنطلون الچينز، وانهى هذا الجدل أمين شرطة معين خدمة على المسجد، الذي اقنعهن بارتداء اسدلات مخصصة للأجانب، الذين يزورن المسجد أو أن يرتدوا "طُرح".

بعد عدة دقائق اقتنعت الطالبات، وارتدن هذه الملابس "الخُضر" المخصصة للأجانب، في محاولة منهن لخداع الأمن، وحدثت الطامة الكبرى وخلعن الاسدلات عقب دخولهن المسجد مباشرة، وتجولن داخل حرم المسجد بشعورهن وسط حالة من الاستياء للمصلين.

وفي منظر مسئ للإسلام تجد الزوار الأجانب من النساء يرتدن الحجاب والاسدلات احترمًا لحرم المسجد، بينما تجد المسلمات بشعورهن والچينز داخل المسجد.

وحصل "المواطن" على نشر صور للطالبات والأجانب داخل المسجد.