المواطن

رئيس مجلسي
الإدارة والتحرير
مسعد شاهين

"الحسامدة بطما".. قرية خارج حسابات المسؤولين في سوهاج

الأحد 06/نوفمبر/2016 - 12:11 ص
سوهاج أحمد عبد الراضى
طباعة
الحسامدة قرية تابعة لمركز طما شمال محافظة سوهاج، كتب عليها كغيرها من قرى الصعيد الجهل والفقر مثل العديد من قرى المركز التي ينقصها العديد من الخدمات والمرافق، وإن كانت مشكلة المياه هي المشكلة الأهم حيث المياه الملوثة التي لا تصلح للشرب أو حتى الاستخدام الآدمي، فسكان القرية يشربون مياه يتم استخراجها من محطة مياه قديمة هذا الأمر الذي أدى إلى انتشار الكثير من حالات مرض فشل كلوي ونقص الخدمات في الوحدة الصحية والمواصلات والصرف الصحي.

وفى البدية يقول محمد إسماعيل علي، مدرس من أبناء القرية، إن الحسامدة تعاني من ارتفاع نسبة المياه الجوفية، الأمر الذي يخشي الأهالي من تأثيره على منازل القرية وانهيارها، وخاصة أن الغالبية العظمى من المنازل مبناه بالطوب اللبن وكذلك تلويثه لمياه الشرب ولزيادة أعداد مرضى الفشل الكلوي.

وأضاف إسماعيل، أن القرى تهتم بدراسة أبناءهم في المدارس الدينية على الرغم من عدم وجود معاهد أزهريه بالقرية، إلا أنها ترسل أبناءها للدراسة في المعهد الديني بقرية سليم على الرغم من بعد المسافة بينهم وقلة المواصلات، ربما يرجع الأمر لتميز الطابع الديني الذي يغلب على أهل القرية لذلك يطالب أولياء الأمور بنظر القائمين على التعليم الأزهري إحدى حلي المشكلة، فإما أن يتم بناء معهد أزهري بالقرية أو توفير سيارات سرفيس لنقل التلاميذ.

وعلى جانب آخر؛ قالت آمنة أبو طالب ربة منزل، ذهبت للوحده الصحية لقياس ضغط السكر لم استطع لأن الجهاز معطل ولم يتم إصلاحه كما أخبرني العاملين بالوحدة، وعندما تحققت وجدت أنه بالفعل يوجد جهاز واحد فقط لقياس السكر معطل، وأيضا عدم التواجد للأطباء بصفة دورية حيث أنهم منتدبون والمفترض تواجدهم بها وعدم تردد المرضى خلال فترة التواجد لعدم معرفتهم بمواعيد حضورهم، وأن أغلب الأدوية مقتصرة على وسائل تنظيم الأسرة والمطهرات والمسكنات، كذلك عدم وجود سيارة إسعاف لنقل الحالات الحرجة، كذلك وجود عامل نظافة واحد وهو من تعيينات ذوي الحالات الخاصة.

وطالب إبراهيم محمود، أحد شباب القرية، بإنشاء ملعب رياضي لأبناء القرية لأننا بحاجة لمركز شباب لشغل أوقات الفراغ في ألعاب رياضية بدلا من اللعب في الشوارع ومضايقة المارة والجلوس على المقاهي.

وأكد إبراهيم علي، أنه يوجدالعديد من أهالي القرية بدون دخل أو مسكن ملائم أو حتى مأوى أسر بأكملها تتكوم فيما يشبه الأكواخ المبنية بالطوب اللبن، وإن سألتهم عن مسئول زارهم يكون بالإجماع فقط تأتي أفراد من الجمعيات الأهليه لأخذ الصور والذهاب بدون رجعة.

وأشار إلى عدم وجود وسائل مواصلات بالقرية، ويعاني الأهالي والموظفون خاصة منهم الذين يعملون خارج القرية حيث يعتمدون على المواصلات التي تأتي من قرية سليم.

وطالب إبراهيم بضرورة توفير مدرسة ثانوي، مؤكدا على عدم وجود سنترال بالقرية رغم كثافة عدد السكان واحتياج المواطنين وسيلة اتصال تعينهم علي قضاء حوائجهم.

أخبار تهمك

هل تتوقع تألق إمام عاشور مع الأهلي هذا الموسم....؟

هل تتوقع تألق إمام عاشور مع الأهلي هذا الموسم....؟
ads
ads
ads
ads
ads