أكد الرئيس اللبناني، العماد ميشال عون، أن هدفه ليس رئاسة الجمهورية، ولكن بناء وطن قوي، عبر تعزيز وحدته الوطنية، مشيرًا إلى أن الوطن القوي يحتاج دستور يحترمه جميع السياسة.

وقال عون:"لبنان بُنى على الوحدة الوطنية التي تعطينا القوة وإلتزامنا تجاه أرضنا واستقلالنا"، مضيقًا إلى أن الشعب اللبناني يحترم القوانين التي تشكل العقد بين اللبنانيين الحافظة لحقوقهم، وتظهر عدالة وقوى أمنية غير مسيسة وغير تابعة لقوى بعينها.

جاء ذلك في كلمة ألقاها العماد ميشال عون، اليوم الأحد، بمناسبة "يوم التهنئة الشعبية"، وشارك فيه أفراد عائلة الرئيس عون، ونواب "كتلة التغيير والإصلاح"، ووزراء ونواب، وزراء سابقون وفاعليات سياسية واجتماعية، بالإضافة لوجوه فنية ووفود من تيارات وأحزاب سياسية، وكبار موظفي القصر الجمهوري وضباطه.

وأشار الرئيس اللبناني إلى ضرورة الاستثمار في الموارد الطبيعية التي ستجعل لبنان يتخلى عن الاستدانة، لافتا إلى أن هذه الأمور يجب أن تتحقق بسرعة مطلقة كي يشعر المواطنون بانفراج اقتصادي ويعود لبنان المزدهر والمنفتح على العالم وخصوصا العالم العربي.

وقال الرئيس عون "لدينا خطط تنموية مع المحافظة على استقلالنا وسيادتنا وحريتنا، ولن نكون مرهونين بأي بلد آخر"، مضيفًا "وأهم ما لدينا هو أنه يمكننا تدبير شؤوننا ونتعامل مع الآخرين بصداقة ومحبة، فاستقلالنا وسيادتنا ليسا عداوة ولا يشكلان خصومة مع دول أخرى".