وافق الدكتور الهلالي الشربيني، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، على البدء في التخطيط والإعداد لإصدار مجلة التنمية المهنية المستدامة، والتي تمول ذاتيًا؛ حيث تهتم بشئون المعلمين؛ وتعني بنشر البحوث العلمية؛ التي يعدها الباحثون من خبراء التربية والمعلمين، كما تمكن المعلم من الاطلاع المستمر على إنجازات الأكاديمية؛ وتعني بكل ما يهمه من الترقيات.

جاء ذلك خلال اجتماع الدكتور وزير التعليم بمجلس إدارة الأكاديمية المهنية للمعلمين للوقوف على إنجازات الأكاديمية في عام 2016م.

وقال الوزير، إن دور الأكاديمية المهنية للمعلمين هو وضع الخطط والسياسات ومعايير الجودة الخاصة بالبرامج التدريبية؛ لتحقيق التنمية المهنية للمعلمين وتغيير الصورة الذهنية للتدريب لديهم؛ حتى يكون تدريبًا حقيقيًا، يسهل قياس أثره لدى المعلمين.

وأكد أثناء اللقاء أن المعلم هو المرشد والميسر للطالب، موجهًا بضرورة اتصال المكتبات فى المدارس ببنك المعرفة، وتدريب الطالب على البحث عن المعلومة، لافتا إلى ضرورة تطوير رؤية الأكاديمية المهنية للمعلمين من خلال بناء الخطة الاستراتيجية الجديدة للأكاديمية والتى تسعى فى كافة توجهاتها الاستراتيجية؛ لجعل الأكاديمية مركزًا للتميز ليس على المستوى المحلى فقط بل يتخطى ذلك إلى المستويين الإقليمى والدولى، وضمان جودة منظومة التنمية المهنية المستدامة، وتحقيق الشراكة على كافة المستويات والأصعدة مع كليات التربية والمدارس والمؤسسات الأخرى ذات الصلة؛ من خلال ربط قواعد البيانات للمعلمين بقواعد البيانات الخاصة بكليات التربية للاستفادة من الرسائل المرفوعة على المواقع الإلكترونية الخاصة بها.

كما أوضح الوزير، أن الأكاديمية هي جهة اعتماد للحقائب التدريبية، ومتابعة البرامج التي سيتم تنفيذها في مراكز تدريب القيادات ومراكز التدريب التابعة للأكاديمية على مستوى الجمهورية، وليست جهة تنفيذية، موجهًا بأن يكون هناك تواصلًا دائمًا بين التعليم الفني والأكاديمية لمعرفة قياس إثر التدريب، عن طريق المركز القومي للامتحانات والتقويم التربوي، بالإضافة إلى استغلال مراكز تدريب التعليم الفني في تدريب المعلمين، والاستفادة من الأكاديمية في توفير التنمية المهنية لمعلمي التعليم الفني، مشيرًا إلى أن هناك مراكز بحثية بالوزارة لقياس رد الفعل في المدارس للمعلمين لإعادة النظر في البرامج غير المجدية.

وتم، خلال اللقاء، مناقشة تطوير منظومة الترقي لأعضاء هيئة التعليم من خلال وضع تصور متكامل، كما يتم تطوير المعايير والتقويم المهني لأعضاء هيئة التعليم.