ردود أفعال واسعة صاحبت إعلان نادي وادي دجلة تعيين أحمد حسام ميدو، المدير الفني الأسبق لنادي الزمالك، في منصب المدير الفني لفريق الكرة، وذلك بعد فسه التعاقد رسميًا مع الفرنسي باتريس كارتيرون.

مهمة صعبة تنتظر ميدو، لاسيما وأن الفريق الدجلاوي، يحتل المركز التاسع في جدول ترتيب مسابقة الدوري الممتاز، برصيد 11 نقطة، بالإضافة إلى أن الأداء، الذي قدمه الفريق في الفترة الماضية لم يرضي طموحات ماجد سامي مالك النادي ولا الجماهير المتابعة للدوري.

بعيدًا عن المهمة الصعبة، هناك أزمة أحرى في استقبال ميدو، وهي كيف سيتعامل مع عصام الحضري حارس مرمى الفريق، بعد أن هاجمه الحارس المخضرم في وقت سابق عبر شاشات الفضائيات، بعد الأزمة الشهيرة لميدو عندما كان مدربًا للزمالك مع هشام زكريا مدرب وادي دجلة في هذا التوقيت، قائلًا:" كل من يتدرب تحت قيادة ميدو فهو مختل عقليًا".

وسوف يكون هناك شغف كبير بمعرفة مصير الحضري مع ميدو، فهل سينصلح الحال، أم ستكون نهاية الحارس المخضرم صاحب الـ43 عامًا على يد ميدو.

وما زاد من غموض موقف الحضري مع ميدو، هو فشل المدير الفني الجديد في التعامل مع النجوم الكبار في الفرق التي تولى تدريبها، وكان له العديد من الأزمات الشهيرة مع اللاعبين.

في الإسماعيلي، كانت أزمته الشهيرة مع حسني عبد ربه قائد الدروايش، والتراشق اللفظي بينهما في وسائل الإعلام المختلفة، والتي انتهت برحيل ميدو عن القلعة الصفراء، بعد هجوم ضاري على عبد ربه.
وفي الزمالك كان هناك خلاف لا يخفى على أحد بين ميدو وأحمد جعفر مهاجم الزمالك في الولاية الأولى، ومع باسم مرسي في الولاية الثانية.