لم يتعدى عمرها عن الـ 17 عامًا، عرفت وسط الرأي العام بتألقها بعرض الأزياء، تصدرت الصحف والمجلات العالمية بعد النجاح الساحق التي حققته، كما أخذت شهرة واسعة بفضل عملها ببيوت الأزياء العالمية بإيطاليا،.. هكذا هي "ميلانيا ترامب".

ويعود تاريخ دخول "ميلانيا" الولايات المتحدة لـ 2 أغسطس عام 1996، بتأشيرة زيارة، وحصلت بعد ذلك على تصريح عمل بعد شهرين من دخولها.

والمثير للجدل أن "ترامب" كان من أشد المعارضين لسياسات الهجرة في أمريكا، وخصص جزءاً كبيراً من حملاته الانتخابية في الحديث عن اتخاذ إجراءات صارمة ضد المهاجرين غير الشرعيين، بما في ذلك تعهده بإبعاد الأشخاص الذين انتهكوا شروط الهجرة من الناحية القانونية.

وكان "ترامب" مازال متزوجًا من "مارلا مابلس"، وفي هذا الوقت رفضت "ميلانيا" أن تعطي ترامب رقم هاتفها، وقطعت العلاقة بينهما من قبل أن تبدأ، وفقًا لما ذكرته صحيفة الديلي ميل البريطانية.

وعادت العلاقة بينهما من جديد، ليتم الإعلان عن ارتباطهما في عام 1999، ولتكلل في النهاية قصة ارتباطهما بالزواج عام 2005، وانجبت ميلانيا بعدها ابنها بارون ويليم بعد عام واحد من الزواج.

فيما كشفت وثائق عن أن "ميلانيا ترمب" حصلت على أموال تقدر بـ20 ألف دولار مقابل 10 وظائف قبل أن تحصل على تصريح قانوني بالعمل في الولايات المتحدة، جاء ذلك بحسب ما ذكرت وكالة "أسوشيتد برس" مؤخرًاً.