وصف طارق محمود، الأمين العام لائتلاف دعم صندوق تحيا مصر، الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بالشخص المعتوه الذي أصابه هيستريا بعد فقدان حلمه في دولة الخلافة العثمانية التي كان يسعى لزعامتها.

وقال "محمود"، إن تجاوز ذلك الشخص في حق رئيس الدولة المصرية أمس أثناء حواره مع الجزيرة، يعبر عن تخبط حاد في سلوكه وخروج عن البروتوكلات والأعراف الدولية، وأن ذلك التجاوز لا يجب أن يخرج من شخص حاكم لدولة.

وأضاف الأمين العام لائتلاف دعم صندوق تحيا مصر، بأن السياسات العدائية للحكومة التركية ضد مصر لن تعيد الإخوان، ولن تعيد الدولة المصرية إلى الوراء، وعلى أردوغان أن يقوم بالتركيز بالشأن الداخلي التركي والإضطرابات التي قد تعصف به في أي لحظة بدلًا من توجيه الإهانات وخلق فتن بين الشعوب وبعضها.

وأشار "محمود"، أن دور أردوغان في الشرق الأوسط أوشك على النهاية، وأن العالم أجمع يعلم مدى دعم هذا الرجل للإرهاب والكيانات المتطرفة، وأن الفترة المقبلة هي فترة حرب على الإرهاب من الدرجة الأولى في كل أنحاء العالم، بعد أن أدركت جميع حكومات العالم أن دعم ذلك الإرهاب سيعود على الجميع بالخراب مثلما أنتقل في الأونة الأخيرة إلى أوروبا.

وقال "محمود"، إنه يستوجب على "الأدروغان" الصمت إلى الأبد، وأن لا ينصب نفسه ناقدًا لغيره، ولا ينسى أنه سبب في تشريد كل لاجئ عربي بدعمه الإرهاب والجماعات الإرهابية المتطرفة التي شردت الكثير من أبناء الوطن العربي.