تقوم فكرة ريجيم "القمر الكامل" على أن يطبّق الشخص نظاماً غذائياً خاصاً قبل فترة اكتمال القمر وخلالها. وقد يستغرب البعض هذا النظام أو يجد صعوبة في تطبيقه، لكن يجب أولاً معرفة تفاصيله لاتخاذ القرار المناسب.

لا يمكن أن يطبّق الشخص هذا الرجيم لأكثر من 6 أيام. وفي هذه الحالة، يتعيّن عليه اتباع قواعد غذائية محدّدة، أبرزها:

- قبل اكتمال القمر بثلاثة أيام، يجب تناول الخضار المطهوة أو الطازجة فقط.

- في اليومين اللذين يسبقان ظهور البدر واليومين اللذين يليان ذلك، يجب اتباع ريجيم يحتوي على الفطر والأناناس ويتضمن 4 وجبات يومية.

- في يوم اكتمال القمر، وتحديداً في مساء اليوم السابق له، على الشخص أن يبدأ باتباع حمية تعتمد بالدرجة الأولى على الماء كمشروب أساسي لمدة 24 ساعة. ويمكنه شرب المياه المعدنية أو غيرها من الأنواع غير الغازية. كما يُسمح له بأن يتناول العصير المصنوع من فواكه موسمية طازجة، دون إضافة السكر عليه. فهذا العصير يمنح الجسم الطاقة والفيتامينات التي يحتاج إليها.

- بعد مرور 24 ساعة يمكن للشخص أن يخسر كيلوغراماً واحداً.

- لا يجب تطبيق هذا الرجيم لأكثر من 6 أيام. ففي حال لم يتم الالتزام بهذه النصيحة، قد يعاني الجسم من الحرمان المضرّ بالصحة كما من نقص الفيتامينات وبطء عملية الأيض، ما يعني عدم خسارة الوزن.

- كما أنه قد يستعيد الشخص الوزن الذي خسره بعد انتهائه من اتباع هذا الرجيم. لذا يجب الحرص على أن اعتماد نظام غذائي صحي خال من المواد الدهنية الضارة، دون إغفال ممارسة التمارين الرياضية بأنواعها المختلفة، 3 مرات أسبوعياً.

- يرى بعض الخبراء أن فقدان الوزن في حال اتباع هذا الرجيم ما هو إلا مجرّد وهم. إذ إنه ينتج عن فقدان الجسم للسوائل، فيما تقوم خسارة الوزن الحقيقية على حرق الدهون. فيجب الحرص على أن اختيار الريجيم الذي يناسب ولا يُلحق الضرر بالصحة بعناية ودقة.