شهدت العديد من مدن الولايات المتحدة الأمريكية، احتجاجات من قبل معارضي الرئيس الأمريكي الحالي دونالد ترامب، وذلك لليوم الرابع على التوالي.

ففي البداية ومن ولاية كاليفورنيا، شهدت شوارعها مسيرات حاشدة للتأكيد على رفضهم انتخاب دونالد ترامب، مرددين هتافات من بينها: "ليس رئيسي"، الأمر الذي أسفر عن اعتقال شرطة لوس أنجلوس شخصين، في الوقت الذي اعتقلت فيه شرطة دوريات طرق ولاية كاليفورنيا السريعة عدد من الأشخاص، بعد ارتكابهم أعمال عنف وتخريب، وإلقائهم قنابل مولوتوف على أفراد الشرطة.

وبدورها، قالت قناة "WHIO TV" الأمريكية إن أحد المتظاهرين ضد ترامب، أصيب فى صدره بطلق نارى، ظهر السبت، خلال المظاهرات التي شهدتها مدينة بورتلاند، موضحة في تقرير لها إن المئات من المحتجين خرجوا متجهين إلى كوبري ماريسون في الولاية، إلا أن قوات الشرطة قامت بإغلاقه بعد حادث إطلاق النار على المتظاهر، وطالبت إذا كان هناك شهود عيان على حادث إطلاق النار أن يدلوا بأقوالهم.

وقالت وكالة رويترز فى تقرير لها، إن المشاركين في تلك الاحتجاجات ينتمون لخلفيات سياسية مختلفة، مشيرة إلى أن منظمى التظاهرات يأملون أن تكون هي الأطول في تاريخ الولايات المتحدة منذ حركة "احتلوا وول ستريت".

وكان "ترامب" قد علق على الاحتجاجات قائلاً في حسابه بموقع تويتر: "المتظاهرين يحركهم الإعلام"، إلا أنه تراجع وقال: "معجب بحماسهم".

وأشارت الوكالة في تقريرها إلى أن هناك دعوات لاحتجاجات ضخمة فى نيويورك يوم 20 يناير المقبل، يوم تسلم دونالد ترامب مهام منصبه خلفًا للرئيس المنتهية ولايته باراك أوباما.

ونقلت الوكالة عن آل شاربتون، أحد قادة الحقوق المدنية في نيويورك، قوله إن المحتجين المناهضين لترامب يجب أن يحذوا حذو الجمهوريين فى معارضتهم لسياسات أوباما، موضحًا أن مناهضة الجمهوريين لأوباما بدأت بداية طبيعية، وتطورت فيما بعد إلى حركة حزب الشاي، وأدت فى نهاية المطاف إلى انتخاب ترامب.