لم تكن اللوحات البيضاء هي مكان رسم الفنانين الوحيد، فبإمكان أي فنان يملك فن مُميز، أن يبدء في السعي حول طريقة جديدة لإبراز فنه، فليلقي الفنانون نظرة على المخلفات، وسلة المهملات، فيمكن أن تجد ما يمكن الرسم عليه.

فقد فكر فنان أن يستغل غطاء الزجاجات القديمة المُهملة في الرسم عليها أروع اللوحات الفنية البسيطة والدقيقة، وجاءت هذه الفكرة في رأس الفنان، عن طريق الصدفة، فعندما كان يدرس رسم، كان دائمًا ما يستخدم أغطية الزجاجات كحاويات لخلط الأحبار والألوان، ولكن بعد وقت من استخدامه، ينتهي الأمر بغطاء الزجاجات إلى سلة المهملات.

من هنا جاءت فكرة الرسم على غطاء الزجاجات، ليتجه الفنان إلى رسم وجوه أشخاص، ولوحات دقيقة مٌبسطة داخل الأغطية، بدقة وحرفية عالية.