منذ أن فاز المرشح الأمريكي دونالد ترامب على غريمته هيلاري كلينتون، سيطر الخوف على المجتمع الأمريكي والعالم من جراء تصرفات هذا الأهوج الغير محسوبة.

وكثر الحديث عن قيام ثورة لإسقاط دونالد ترامب، إلى أن وصل الأمر إلى الحديث عن تفكك الولايات المتحدة على غرار ما حدث في الاتحاد السوفيتي كنتيجة لفوز "ترامب" برئاسة أمريكا، وعلى الجانب الآخر استبعد خبراء العلاقات الدولية قيام أية ثورات بالولايات المتحدة الأمريكية ضد "ترامب".

هناك إقتراحات للمجمع الانتخابي لرفض "ترامب"

ففي البدية صرح الدكتور محمد حسين، أستاذ العلاقات الدولية بجامعة القاهرة، أن الوضع في الولايات المتحدة سيتم إحتوائه ولن تقوم ثورة، نافيًا أي محاولة لتفكك الولايات المتحدة، مضيفًا أن أمريكا دولة ديمقراطية، والمواطنون يتظاهرون بالقانون، ومن يخالف القانون يمثُل أمام العدالة.

وأضاف خبير العلاقات الدولية، في تصريح خاص لــ"المواطن"، أنه من المتوقع إذا استمر الوضع برفض "ترامب" كرئيس لأمريكا، فسوف تكون هناك إقتراحات للمجمع الانتخابي الذي سيجتمع في ديسمبر القادم لكي يقر أو يرفض "ترامب"، لافتًا إلى أنه في حالة الإعتراض على "ترامب" ستكون سابقة في تاريخ أمريكا، حيث أن الرئيس الأمريكي لا ينتخب مباشرة من الشعب، ولكن أعضاء المجمع هم من سيقومون بإنتخابه.

النظام الديمقراطي الذي ترشح من خلاله "ترامب" معمول به منذ مئات السنين

ومن جانبه أستبعد عبد الغفار شكر، خبير سياسي ورئيس حزب التحالف الاشتراكي، قيام ثورة بالولايات المتحدة الأمريكية، نظرًا لاستقرارها منذ فترة طويلة، موضحًأ أن جميع الأدوار والمناصب محددة لجميع الفئات بأمريكا.

وأضاف خبير السياسي، في تصريح خاص لــ"المواطن"، أن النظام الديمقراطي الذي ترشح من خلاله "ترامب" معمول به منذ مئات السنين والشعب الأمريكي موافق عليه، لافتًا إلى أنه منذ الحرب الأهلية الأمريكية لم يحدث أن تم إسقاط رئيس منتخب.