إن كنت من المحظوظين حقًا أثناء ذهابك لقضاء أحد المصالح، التي تتطلب منك ركوب الـ"تاكسي"، فسوف تركب تاكسي الغابة، مع عم خالد أمين، عاشق الحيوانات والمحب لوطنه مصر، الساعي لتمثيلها في أفضل صورة ممكنة أمام من يركب معه من سائحين.

والتقي "المواطن"، مع سائق تاكسي الغابة الشهير.

تخطى حب عم خالد للحيوانات حد العشق العادي، المتمثل في اقتناء وتربية حيوان أليف في بيته، ولكنه أصر أن يكون مقر عمله "عربة التاكسي"، موطنًا للحيوانات ولو بصورة رمزية، في نماذج من التماثيل والألعاب البلاستيكية، مطلقًا على عربته اسم "تاكسي الغابة".

كما أن حبه لوطنه وقراره تمثيل مصر سياحيا خير تمثيل لم يبعده عن مجال حب كثيرًا، فاختار أن يكون التعبير من خلال عالم يحبه ويعشقه، هو عالم الحيوان، وتاكسي "الغابة"، فيعلن أن الشكل الداخلي للتاكسي يبهر السائحين وكل من يقوم بالركوب معه، خصوصا أن شكلها غير تقليدي، فضلًا عن أن الكثير من اللجان التابعة للمرور تطلب منه تصوير التاكسي لأن شكله مبهر ورائع على حد قولهم".