أعرب الدكتور أحمد زكي بدر، وزير التنمية المحلية، عن سعادته بحضور ختام فعاليات الأسبوع الألماني في الصعيد، مؤكدًا على أهمية التعاون المثمر والخلاق بين مصر وألمانيا في العديد من المجالات، والذي يساهم في توطيد وتعميق العلاقة بين البلدين، ويفتح أمامنا المجال في التطلع إلى مزيد من التبادل العلمي والثقافي والخبرات في مجالات أخرى.

جاء ذلك خلال الندوة الأثرية المنعقدة بقاعة مركز المؤتمرات، والتي تأتي ضمن ختام فعاليات "الأسبوع الألماني في الصعيد" بحضور عصام البديوي، محافظ المنيا، والسفير الألماني يوليوس جيورج لوي، إلهام صلاح، رئيس قطاع المتاحف بوزارة الآثار، والدكتور جمال أبو المجد، رئيس جامعة المنيا، وعدد من العاملين في مجال الترميم من الجانب المصري والألماني، وعدد من طلبة كليتي الفنون الجميلة وآداب قسم آثار.

من جانبه، رحب محافظ المنيا، بالتعاون المثمر مع الجانب الألماني في العديد من المجالات، وأضاف أن العلاقات بين ألمانيا والمحافظة، تشهد تقدمًا خلال الفترة الحالية، ويعد بروتوكول التعاون المشترك بين المحافظة والجامعة الألمانية بالقاهرة باكورة التعاون في مجال جديد وهو تقديم منح تدريبية مكثفة في مجال الإدارة، واكتساب وتحسين المهارات الإدارية للقيادات العليا على نظم وتقنيات الإدارة الحديثة.

قال السفير الألماني يوليوس جيورج لوي، إن مصر وألمانيا تربطهما علاقة صداقة ممتدة عبر الزمن، حيث يتعاون البلدان معًا تعاونًا وثيقًا في مجالات عديدة منها على سبيل المثال المجال الاقتصادي والثقافي والتعليمي والعلمي، وأن الأمر لا يقتصر على ذلك فقط بل تعداه إلى طائفة كبيرة من الأنشطة بين مؤسسات المجتمع المدني بين البلدين، بحيث أصبحت هذه الأنشطة لا غنى عنها من أجل توطيد العلاقات الثنائية، لافتًا إلى أن المؤسسات الألمانية حاضرة في مصر منذ عقود وتعمل على توسيع رقعة هذه الصداقة بين البلدين.

هذا وتناولت الندوة مناهج وأساليب الترميم وتعريف وتقييم المباني الآثرية من حيث القيمة والاعتبارات الواجب مراعاتها في عملية صيانة وترميم المباني الآثرية والتاريخية إلى جانب التعرف على الأساليب التكنولوجية الحديثة المستخدمة في أعمال الترميم في الوقت الحالي.