اتهمت منظمة العفو الدولية، اليوم الأربعاء، القوات اليمنية المؤيدة للحكومة التي تقاتل الحوثيين للسيطرة على مدينة تعز في جنوب غرب اليمن، بالتضييق على الأطقم الطبية وتعريض المدنيين للخطر بنشر مقاتلين بينهم.

وقالت اللجنة الدولية للصليب الأحمر، أمس الثلاثاء، إن المدنيين في تعز محصورون وسط قتال عنيف وإن جثثًا ملقاة في الشوارع بينما أصيب نحو 200 شخص على مدى ثلاثة أيام.

وأوضحت "العفو الدولية" أن ما تسمى اللجان الشعبية المدعومة من حكومة الرئيس عبد ربه منصور هادي، اعتقلت وهددت بقتل أطقم طبية في تعز.

وتسيطر اللجان على معظم تعز ثالث أكبر مدينة في اليمن لكن المقاتلين الحوثيين يطوقونها من 3 جهات.

وأكد فيليب لوثر، مدير الأبحاث والدفاع في فرع الشرق الأوسط بالعفو الدولية: "توجد أدلة دامغة تشير إلى أن القوات المناوئة للحوثيين شنت حملة لتخويف، وترهيب الأطقم الطبية في تعز".

وتابع: "نشر مقاتلين ومواقع عسكرية قرب منشآت طبية يهدد سلامة المستشفيات ويخرق التزامهم بحماية المدنيين، وفقا للقانون الدولي".

وقال مسؤولون من حكومة هادي، إنهم يدرسون تقرير المنظمة وسيردون عليه.

ويقاتل التحالف العربي الذي تقوده السعودية منذ مارس آذار 2015 لإعادة هادي الذي يعيش في السعودية إلى السلطة، ويسيطر أنصار هادي على تعز.

واتهمت الأمم المتحدة المقاتلين، الحوثيين، بإغلاق طرق تستخدم في نقل المساعدات الإنسانية إلى داخل المدينة التي تقع على بعد 205 كيلومترات إلى الجنوب من العاصمة صنعاء.